اخبار منوعة

ياجرة الغاز الحزينة .. لاعزاء لجرة الغاز

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ اجلس فانظر نحو الصوبا الصغيره والشبيهه ببابور الكاز ولكنها تطورت فتحولت للغاز وبدون نكاشه نكاشتها منها فيها وبكبسه زر تشنغل وتضوي اوتوماتيك سوبر ولا البلاش مادام لابوجد عندك كونديشن ولا صوبا فاخره المهم انني كنت احلم بيوم يكون كستنائي مع ذرائي وتحميص فستقائي والتفسير هو الذره المشويه والفستقائي بعتي اكل الفستق مسخن والكستناء نسبه الي الكستناء المعروفه لبشتاء وايام العز  والاغنيه وبينما انا افكر  وللاسف لايوجد كستناء ولاذراء ولا فستقاء بل بارد نسناس الهواء ياتي من فتحه الشباك فانظر نحو  الصوبا الصغيره فاشغق عليها واتخيل الغرفه اكثر من خمسين متر وهذه الصوبا بالكاد تدفىء نفسها فاكاد اضحك من سخريه الايام واتخيل وكانني اضع شمعه تحت قدر كبير متخيلا بانها ستطهو مابه من طعام ولكن مايعزز موقفي النفسي هو انني ملفلف نفسي بعده حرامات او بطانيات او لحاف وكانني حبيبات ارز في ورقه دوالي بعنايه كبيره فلا اهتم ولكن سمعت صوت يشبه صوت شهقه او صوت غريب وتنفيس وتغيرت رائحه الهواء في الغرفه فاخذت اتفقد الغرفه وتنبهت للصوبا فاذا بشعلتها مختفيه ودائرتها سوداء دون توهج وصوت خفيف لهواء رائحته غير محببه  فنهضت بهدوء واغلقت قاروره الغاز وتفقدت مفتاح الصوبا الصغيره حينها ادركت حقيقه بان لجره الغاز عمر افتراضي حينما تعمل بالشتاء  واقصي عمرلها يا دوب اسبوعين او ثلاثه مما جعلني افكر كيف اننا متشابهون مع جره الغاز فارغه ما ان يدب فيها نفخ الغاز حتى تمتلىء ويكثر وزنها وتكون ذات طاقه عملاقه ويصعب حملها واتذكر كيف انني حينما احضرها مورد الغاز واعطاني معها هديه جلده صغيره كمكافاه لانني اشتري من عنده تحديدا وما ان ذهب حتي اجلستها في مكانها ومددت البربيش او الحبل السري مابين الصوبا وجره الغاز فتوهجت واشتعلت وكان لها عنفوان كبير وهاهي الان قد شاخت خلال شهر وكانها عاشت معنا دهر فامسكت بها وطبطبت عليها وطقطقت عليها بمفتاح الغاز بانني شاكر لها علي رفقتها لي وكبف انها رافقتني شهرا وهي تنفث غازها في صوبتي هذه حتي لفظت انفاسها وتحشرجت وقالت لي لاتحزن ياولدي انني خلص غازي وجيبتك مخرومه وطفران ولكنني اوصيك اذا شعرت بالبرد ولم تصبر عليك باشعال الحطب حتى لاتتقحمش من البرد او شغل صوبه كاز او اثنين فاز فحملتها من حزام عنقها محتضنا ووضعتها عند الباب واحاول البحث عن بائع الغاز ويدي ترتجف من البرد  والزهايمر اشتغل معاي ونسيت اين وضعت كرت البائع ورقم هاتفه.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock