برلمانيات

أبو السيد يفتح النار بكلّ الإتجاهات على صندوق المعونة الوطنية

الحياة نيوز – محمد بدوي – الفقر هو الحالة أو الوضع الذي يحتاج فيه الفرد أو المجتمع إلى الموارد الماليّة، والأسس الضروريّة للتمتُّع بأدنى مستوىً من الحياة والرفاهيّة الذي يعتبر مقبولاً في المجتمع الذي يعيش فيه.
أمّا المعيار الدوليّ للفقر المدقع فهو حصول الفرد على أقلّ من دولار واحد في اليوم، وهو أيضاً عندما يفشل دخل الأسرة في تلبية الحاجات الأساسيّة لأفراده، ويقاس الفقر عادةً بناءً على الأسرة التي تعيله وليس الفرد
الفقر المطلق و الفقر النسبيّ يُعرف الفقر النسبيّ بأنّه الأوضاع الاقتصاديّة بالنسبة لأعضاء المجتمع الآخرين، أما الفقر المطلق فيُقاس بناءً على كميّة الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسيّة مثل الغذاء والملبس والمأوى، حيث إنّ مفهوم الفقر المطلق لا يتعلّق بمسائل نوعيّة الحياة الأوسع نطاقاً، أو مع المستوى العام لعدم المساواة في المجتمع، وبالتالي فإنّ المفهوم لا يعترف بأنّ الأفراد لديهم احتياجات اجتماعيّة وثقافيّة هامّة تختلف من فرد لآخر.
للفقر .. آثار خطيرة، فعلى سبيل المثال الأطفال الذين ينشئون في بيئة فقيرة يعانون من مشاكل صحيّة بشكل مستمر ومتكرّر أكثر من الأطفال الذين ينشؤون في ظلّ ظروف ماليّة أفضل، فالعديد من الأطفال الرضّع المولودين في أُسر فقيرة لديهم وزن منخفض عند الولادة، وهذا يرتبط بالعديد من المشاكل الجسديّة والإعاقات العقليّة التي يمكن الوقاية منها، كما يمكن أن يكونوا أكثر عرضةً للموت قبل إتمامهم عامهم الأول.
كما أنّ الأطفال الذين ينشؤون في بيئة فقيرة يميلون إلى التغيّب عن المدرسة في كثير من الأحيان بسبب المرض، ولديهم أيضاً نسبة أعلى بكثير من الإصابات من الأطفال الآخرين، فقد يكون لديهم ضعف في الرؤية، والسمع، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، ومستويات عالية من الرصاص في الدم، والتي يمكن أن تُضعف وظيفة الدماغ.
عموما فإن البنك الدولي عرّف الفقر هي الدول منخفضة الدخل أي الفقيرة بأنها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار، وعددها 45 دولة معظمها في أفريقيا، منها 15 دولة يقل فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولار سنويا. برنامج الإنماء للأمم المتحدة يضيف معايير أخرى تعبر مباشرة عن مستوي رفاهية الإنسان ونوعية الحياة “Livelihood” هذا الدليل وسع دائرة الفقر بمفهوم نوعية الحياة لتضم داخلها 70 دولة من دول العالم، أي هناك حوالي 45% من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضة الدخل، أي هناك فقراء في بلاد الأغنياء، ويكتفي هنا بذكر أن 30 مليون فرد يعيشون تحـت خط الفقـر في الولايات المتحدة الأمريكية (15 % من السكان). وخلال النصف الثاني من القرن العشرين كثر الحديث عن الفقر والفقراء في أدبيات الأمم المتحدة بالتوسّع من الظاهرة الاجتماعية في المجتمع الواحد إلى الظاهرة العالمية بتصنيف البلدان إلى غنية وفقيرة وبتحديد مقاييس ومؤشرات للفقر في مستوى البلدان وكذلك الأفراد مع مراعاة النسبيّة، فالفقير في اليمن لا يُقاس بالمقاييس نفسها التي يقاس بها الفقير في أمريكا الشمالية.

سؤال نيابي
من ناحية ثانية .. استنادا لأحكام المادة 96 من الدستور وعملا بأحكام المادة 119 من النظام الداخلي لمجلس النواب . وجه النائب ابراهيم ابو السيد سؤالا نيابيا الى وزيرة التنمية الاجتماعية .. نص السؤال :-
-كم عدد الأفراد والأسر المستفيدة من مساعدات صندوق المعونة والوطنية الشهرية بشكل دوري وكم يبلغ عدد متوسط عدد افرادها خلال الأعوام من 2015 الى 2018 على كل حدة وقيمة.
– ما هي معايير اختيار الأفراد والأسر لمساعدات الصندوق من حيث الدخل وعدد الافراد.
– هل يقوم الصندوق بتقديم مساعدات عينية أو نقدية دورية لأفراد أو عائلات معدل دخلهم أعلى من معدل خط الفقر وما هي الأسس والمعايير التي يطبقا الصندوق.
– كم عدد الافراد والأسر التي تلقت مساعدات مالية بشكل غيرر دوري من الصندوق خلال المدة 2015 الى 2018 مبينا ذلك لكل عام على حدة وقيمة ما تم صرفه لهذه الغاية في كل عام.
– ما هو معدل دخل الفرد المعتمد لدى صندوق المعونة الوطنية لشموله بالمساعدات الدورية أو غير الدورية وكيف تم اعتماد هذا المعدل.

تابعنا على نبض
زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock