الحياة نيوز – بكين – محمد ابو شيخة – قال السفير في وزارة الخارجية الصينية جييان ليو للوفد العربي شمل إعلاميين وموظفي اوقاف أن موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
موكدا اننا لن ندعم عسكريا لأي من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كما فعلت أمريكا واصفا انه كما يصب الزيت على النار وسيؤدي إلى زيادة الأزمة وارتفاع حدة الصراع رافضاً مبدأ العنف مقابل العنف.
وكشف جييان ليو في الإجتماع طلب منا التنديد بحركة حماس وتحميلها مسؤولية قتل المدنيين، لكننا أكدنا أن الصين ترفض جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين، ما قامت به حماس كان نتيجة للظلم التاريخي الذي يتعرض له الفلسطينين، وإسرائيل قامت بقصف واسع النطاق أدى إلى كارثة إنسانية، وبالتالي فإننا نرفض التنديد بهم بشكل خاص، ونحن مع إدانة جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين وذلك يمثل العدالة والانصاف نؤكدا الحوار هو الحل لتحقيق حل الدولتين.
وبين الحكومة الصينية سترأس لمجلس الأمن الشهر القادم، وتضغط لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية عبر الحوار والمفاوضات السياسية بخلاف السياسة الأميركية القائمة على الحل عسكريا .
وتطرق السفير بالعلاقات الصينية العربية لصنع وتشكيل مستقبل مشترك، وخصوصا عبر ما استخلصه الرئيس الصيني شي جين بينغ عن روح الصداقة المبنية على التسامح والتعاون المتبادل عبر استراتيجية طويلة الأمد، ليس لتحقيق هيمنة الصين على المنطقة العربية وإنما لبناء علاقات ثقة متبادلة وشراكة تنموية قائمة على القيم المشتركة مشيرا ان بلاده لا تتدخل في الشؤون العربية الداخلية إطلاقا .
ونوه جييان ليو في الجلسة عن طبيعة الحياة التي يعيشها المسلمون في الصين وخصوصا في مقاطعة شينجيانغ ذات الغالبية من الإيغور، من دون التعرض لأي تمييز عن باقي المواطنين الصينيين كما تدعي العديد من وسائل الإعلام الغربية من أكاذيب , ونظمنا لكم زيارات كوفد عربي أسلامي تشاهدون على أرض الواقع كيف يعيش المسلمين ويمتعون بالأمن والأمان في إقليم تشينجياغ وايضا لكي نأخذ بتوصياتكم .
