الحلاقة والحمامات التركية والشامية حتى ادوات الحلاقة والمساج الصينية

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل – حينما تمر علي بعض الصالونات الرجاليه قد تجد احيانا كثيره شبانا ورجالا وصبيانا ينتظرون دورهم في الصالون الحلاقه شعرهم بينما لو نظرنا لصالونات النساء لوجدنا القليل منها من لديها هذا العدد من الزبائن كما هو الرجال وهذا يعتمد فقط عند المناسبات كالافراح والخطوبه والزواج بينما حلاقه شعر الرجال فهو في كل الفصول وبمناسبه وبدون مناسبه فقط لان شعره اضحى منكوشا وقد طال قليلا وكلاهما علي حق في هذا فالرجل يتزين ويريد ان يظهر جماله امام زوجته او خطيبته او امام المجتمع انيقا جميلا وكذلك طبيعه المراه التي خلقت انيقه وجميله وجذابه ولكنها في مناسبات قليله جدا تذهب لصالون الحلاقه النسائيه فقط في المناسبات الهامه جدا كالاعراس والخطوبه بعكس الرجل الذي نخطر في باله الحلاقه فيتوجه دونما تخطيط للصالون وينكش شعره وينكش مخه على العالم فتجد البعض بعد الحلاقه فتجده منشكحا بانه شعره مزبط وعامل سشوار فيجلس امام محله او على باب دارهم وكانه يريد ان يرى العالم بانه جميل بعد حلاقته وفخور بانه تخلص من شعره المنكوش قبل الحلاقه وكانه قام بانجاز عظيم ويحسدون النساء ويقززونهم عيشتهم ان فكرن ولو للتجمل لهم ان طلبن الذهاب لعمل سشوار مثلا بينما لو قمنا بعمليه حسابيه لعدد المرات التي يذهب بها الرجل للصالون وكم دفع خلالها والمرات النادره للمراه حينما تطلب عمل ديكور لشعرها ففط بحال حدوث مناسبه فياخذ بعض الرجال بعمل عمليه حسابيه معقده كي يعقد الموضوع فلا يدفع ان كان يمتلك ولا عتب عليه ان كان طفرانا والمراه تعرف حالات طفر زوجها او وضعه المادي حتما وسواء كان كريما او بخيلا او وسطا ولكنها احيانا تتمني ان تذهب كل بضع سنوات او في المناسبات لهذا الموضوع وبعضهن اختصر الموضوع برمته فاشترت مقصا وادوات سشوار ولم تعد تفكر او تعكر علي نفسها فاضحت تجمل نفسها في بيتها وعمل سشوارها في دارها مجانا بينما الرجل ربما البعض منهم اشتري الات حلاقه للذقن وجعل الباقي عند الصالون فيحلق شعره ويزين ذقنه وحواجبه ايضا وشاربيه وحتى الذقن اضحي يكملها عند الصالون حتى لايتعب في الحلاقه خلال ايام قليله ومن خلال مايسمى موديلات قصات الشعر اضحى هناك موديلات ولها كتالوجات للحلاقه وفن رفيع متطور لم نكن نسمع فيه من قبل ولكل موديل اسم ايضا وايضا هذا من تطور الانفتاح على العالم الخارجي والتقليد وقد عرف العالم العربي منذ زمن بعيد الحفاظ على الجمال والاناقه فتم بناء حمامات للرجال وحمامات خاصه بالنساء في معظم العالم العربي في بلاد الشام ولربما بقي العديد متها حتى الان في بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب العربي حيث يكون هناك حمام وامام كل حمام تجد صالون حلاقه لتكوين الاناقه وخاصه يوم الجمعه قبل صلاه الجمعه وهذا ربما لازال قائما حتى الان في بعض مناطق او احياء دمشق كما اذكر واكثر الناس اهتماما بهذا التراث الاخوه في المغرب والذي لازالت حمامات المغرب تشتهر بها وهناك ادوات تنميز بها كل بلد عن الاخر فهناك مثلا الحمام التركي في نابلس فلسطين قديما كانت نابلس تشتهر بالصابون النابلسي للحمام التركي فيخرج الرجل من الحمام نحو صالون الحلاقه امام الحمام او صالون تابع للحمام وفي الشام فان صابون الغار اشتهر هناك لما فيه من تميز العطر وفوائده للبشره سواء قبل الحلاقه او بعدها وهناك الحمامات الحمامات الشاميه الحلبيه المشهوره بأنواع الصابون المتميز بانواعه وتميز اناقه كل مدينه باهلها وحلب كانت من اهم مناطق الشام حيويه وتجاريه وبوابه النجاره القديمه وربما الحديثه لموفعها المميز بينما احتفظت كل حضاره على تميز جذورها وتراثها القديم قبل ان يكون في كل بيت حمام خاص ماء ساخن وبارد وقبل ان يعرف العالم الجاكوزي في بعض الييوت وقبل ان يكون في غالبيه البيوت الحديثه بانيوهات حديثه في كل حمام وقبل ان يكون في كل بيت ادوات حلاقه اغرقت بها الصين بيوت العالم من ماكينات حديثه قابله للشحن لحلاقه الذقن والشعر وكل ادوات الحلاقه قد تكون قفزه جميله كما يراها البعض ولكن تبقى من جمله تطور الاتسان مع تطور الامم والاحتفاظ بجمال الماضي وتذكاراته وتراث الشعوب بفن الجمال والنظافه والاناقه عبر التاريخ للحفاظ على جمال البشره ايضا انها نظره عبر تاريخ مرور الانسان عبر مراحل تاريخ الحمامات الشاميه والتركيه حتى وصلنا الى كافه الادوات والف باء الصناعات الصينيه في كل بيت من ادوات الحلاقه والمساج على البطارية.