عرين الربع تكتب: فاجعة الاعصار ،،،،،

ذات صباح خريفي وأملا في بعض الروائح العالقة بالذاكرة، واللون المحايد للألم زاد من كآبة المنظر ورائحة الموت ضلت تحاصرها وبعض الأزهار التي وضعت على الأرض مثل موضع الجسد الذي بات معروفا بين جدران البيوت المتدمرة والأعصار والفواجع التي لم يتخيله أحد، وكأنه رصاصة ارتشقت وارتمت على الأرض.
في اللحظة المشؤومة التي فقدت بها عائلتها طفلة في عمر الرابعة انكفأت وانطفأت تحمل بين أحضانها لعبتها الخاصة تذرف عيناها كلما تذكرت أخر ابتسامة قبل وقوع الكارثة بينها وبين والدها هي لحظات لا تنسى والآم لم تشف بعد..!
احتجاز الطقس لنا جعلنا نتذكر أن الدنيا فانية واجتياح مركبات فضائية تجول في السماء لم نعلم مصدرها، وأيضا عشنا الألم الحقيقي بين زلزال المغرب وفيضان درنه هي قصص مخيفة كنا نقتبسها من أفلام هوليود ، ولكن الآن نعيشها واقع مؤسف حقيقي
نعم
نحن نخاف الهش
و الهوامش في ذاكرتنا
الكثير والكثير من القصص كلما حلك الليل، وزاد هزيع الريح نسمع أصوات ارتجاف الأشجار ودحرجة الصفيح الخاصة بالأرض
تذكروا إن هذه القصص التي ضاقت بها السكك الهاجعة، واكتظت أقدام البشر هاربين خوفا من أحداث الواقع وسادت وجوه البشر وتضاربت الآراء وما بقي منه إلا الهرج والمرج.
يالها من فواجع ولايعلم هل عمل مصطنع ام من حكمة الله وقدنبع فراتا فوق ركام المغرب ولم يغرق بيت اسكنه اليتامى في ليبيا ؟ الحمد لله على كل حال