الرئيسيةتحقيقات صحفية ومقابلاتشايفينكم (رصد الحياة)

عاجل / جولة الحياة : رأس العين وسقف السيل تفقد بريقها بعد أن كانت وجه عمان المشرق

الحياة نيوز ـ محمد بدوي ـ

هي ذاتها الحكاية التي تعوّد القارئ على متابعتها وقرائتها عبر صفحات “الحياة” حكاية سوق وتجارة وسيولة مادية وامنيات وانتظار ومواسم وعروض .. اذا الحكاية لم تتغيّر وعلى ما يبدو ان الحال هو الحال ولم يتبدّل ، هي حكاية تجار في راس العين ووسط البلد وسقف السيل .. فمنذ 3 اعوام منصرمة كانت “الحياة” تشارك قرائها تفاصيل واحوال الحركة الشرائية ليس في وسط العاصمة عمان بل في اكثر من سوق تجاري.

 وبعد هذه الاعوام التي مرّت كنا قد تطرقنا الى اوضاع وسط البلد وسقف السيل ورأس العين عدنا من جديد لنرى الواقع هناك دفعة واحدة لعله تغيّر وتبدّل ، لكن على ما يبدو ونظرا لما سمعناه من شكوى وتذمّر من تجار وبائعين كانت النتيجة التي سمعناها بأن الوضع على حاله لم يتبدّل ، فحينما تجولنا في وسط البد نزولا من البنك المركزي الاردني وحتى “اشارات” وسط البلد القريبة من سوق الذهب التقينا مع عدد من تجار وبائعين لمحلات مختلفة وعشوائية.

 كان هناك ازدحام مروري اعتقدنا للوهلة الاولى بأنها مدعاة أمل لحركة تجارية نشطة ولكن الاجابات التي سمعناها كانت مغايرة تماما لكل ما توارد الينا من تبدّل الحالة الشرائية والتجارية حيث اشار عدد من التجار بأن الوضع على حاله لم يتغيّر كثيرا اللهم خلال فصل الصيف وليس كما يجب أن يكون والجميع الىن بانتظار حلول فصل الشتاء الذي اقترب ما يعني كما توارد الينا من هدوء الحركة الشرائية لن نقول تراجعها وانتظار هو عنوان ربما سيطول.

ما الذي تبدّل؟

احد اصحاب المحلات التجارية للالبسة قال : لا ادري ما الذي تبدّل وما الذي تغيّر ما زلنا نعاني حقيقة من استمرار عدم توافر السيولة الشرائية للمواطنين اللهم إلا في مواسم او مناسبات إذا نحن نرى ان عملية البيع والشراء تعتمد فقط على مواسم او “نزول” رواتب لا أكثر ولا أقل إذا فالمسألة مؤقتة لاسبوع او 10 ايام وبعدها يعود الوضع الى ما كان عليه من انتظار قد يطول وهذا يعني مزيد من الخسائر وتراجع الحركة الشرائية.

ساعات

صاحب محل لبيع الساعات قال : بكل صراحة ووضوح تامين الوضع صعب فالمسألة بالنسبة لدينا هي عملية انتظار لدخول زبائن واحيانا كثيرة نتفائل حينما نرى “زبائن” يدخلون الينا لكن بعد مفاصلات طويلة نضطر اليها يخرج “الزبون” لاننا لم نتفق على السعر الذي يريده وبالتالي نحن من نعود بخفى حنين وهذا يعني المزيد من الخسائر المادية وهذا يعني المزيد من الالتزامات ، لا ننكر ان هناك مواسم او فصول تكون فيها الحركة الشرائية جيدة جدا ولكنها كما ذكرت مواسم او فصول إما خلال زيارة السواح العرب او المغتربين او في حال وجود مناسبات مختلفة لكن بعدها يكون الحال صعبا.

محل اقشمة

صاحب محل اقمشة قال : يبدو ان الملابس الجاهزة اضحت هي الاختيار الصحيح والمناسب للاغلبية العظمة من الناس في الوقت نفسه نرى اهتماما ممن يرغب بشراء قطع الاقشمة لتفصيل الملابس لكن العدد كما نرى وكما نلمس محدودا للغاية فاختلف الوضع عما كان في سنوات ماضية ، اذا الامور على حالها ولم تتبدّل ، تراجع الحركة الشرائية وتراجع السيولة المادية والشرائية للمواطنين وهذا ينعكس بشكل واضح علينا نحن كتجار او حتى كبائعين وعلينا الانتظار اي انتظار الفرج.

فصل الشتاء

صاحب محل احذية قال : لقد اقتربنا من حلول فصل الشتاء كل عام وانتم بالف خير ، هذا الفصل كله خير ورحمة لكنه ينعكس سلبا على الحركة الشرائية بالنسبة لنا وللاغلبية من المحلات لذا نرجو من الله الرحمة والفرج.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock