الحياة نيوز ـ بدأت صفحات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة تداول تنبؤات العرافة البلغارية بابا فانغا، التي توفيت في منتصف التسعينات، ولكن البعض يعتقد أن تنبؤاتها لا زالت تتحقق حتى يومنا هذا.
ووفقاً لما ذكرته شبكة “إم إس إن” نيوز، فإن توقعات العرافة فانغا، تحمل العديد من المفاجأت والتوقعات غير العادية.
فبحسب ما ورد عن العرافة، فإن العالم سوف يشهد زيادة في الكوارث الطبيعية، بما في ذلك موجات المد والزلازل والأعاصير وحرائق الغابات.
هذا وذكرت العرافة الراحلة أن أستراليا والعديد من الدول الآسيوية ستتعرض لنوبة من الفيضانات الكارثية.
كما تنبأت أن فريقاً من الباحثين سيكتشف فيروساً قاتلاً في سيبيريا، بينما ستتأثر دول كثيرة بنقص مياه الشرب.
هذا وتشمل التوقعات الأخرى التي قدمتها فانغا المجاعة الشديدة ووباء الجراد في الهند، وهيمنة “الواقع الافتراضي” على الواقع الحقيقي لكثير من الناس.
ولكن أكثر ما لفت الانتباه في توقعاتها، هو توقعها بقيام سفن فضائية بمهاجمة الأرض.
وفي السياق، اشتهرت العرافة ، بأن بعض توقعاتها تحققت في السابق، بما فيها سقوط الاتحاد السوفيتي، والنصر السياسي للرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين.
كما أنها توقعت وفاة الأميرة ديانا وكارثة تشيرنوبيل، وتسونامي تايلاند الفتاك في عام 2004، الذي خلف 227898 قتيلاً.
غير أنه لم تتحقق جميع تنبؤات فانغا، والتي كان أبرزها نهاية العالم في عام 2021، وأن أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة في عام 2016، وبداية الحرب العالمية الثالثة في عام 2010.
والجدير ذكره أن الأبحاث تظهر أن الكثير من الناس يؤمنون حقاً بوجود قوى التنبؤ والاستبصار، ويتابعون بحرص توقعات المنجمين حتى أن بعض البشر يربطون مشاريعهم المستقبلية بالحظ الذي يخبرهم بهم برجهم الفلكي.
وفي تقرير حديث، تم إلقاء بعض الضوء على سبب استمرار الناس في الإيمان بالقوى الروحانية، وتم اختبار المؤمنين والمشككين الذين لديهم نفس المستوى من التعليم والأداء الأكاديمي.
ووجدت الدراسة الحديثة أن الأشخاص الذين يؤمنون بالقوى الروحانية يفكرون بشكل أقل تحليلياً، وهذا يعني أنهم يميلون إلى تفسير العالم من منظور شخصي ويفشلون في النظر إلى المعلومات بشكل نقدي.
أثارت العرافة البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، المعروفة باسم «بابا فانغا»، بتوقعاتها المستقبلة حالة من الذهل بين الملايين حول العالم لتحقق أغلب ماتنبأت به على مدار سنوات مضت.
وكان من أبرز ماتنبأت به العرافة بابا فانغا التي توفيت منذ ربع قرن عن عمر ناهز الـ 85, حصول تفكك الاتحاد السوفياتي، وانفجار مفاعل تشيرنوبل، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأحداث 11 سبتمبر (أيلول) في أميركا.
وموجات تسونامي المدمرة في تايلاند، وظهور فيروس «كورونا» المستجد حيث قالت إن البشرية ستصاب في 2020 «بوباء خطير جداً يؤدي إلى موت مئات الملايين».
ومن ضمن ماتنبأت به أيضاً العرافة البلغاريا بابا فانغا هو ايجاد علاج لمرض السرطان الذي أنهك العلماء على مدار سنوات مضت.
حيث أكدت أن مرض السرطان سيتم ايجاد علاج له في عام 2021 وقالت في ذلك “«سيأتي اليوم الذي يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية».
واليوم يرى تنبؤ العرافة بابا فانغا النور, إذ أعلنت ألمانيا عن لقاح لعلاج مرض السرطان, وأكدت أنه تم تلقيح أول مريض.
وقالت صحيفة “فرانكفورتر روند شاو”،، إن الشركة أعلنت في بيان رسمي، الجمعة، أن أول مريض مصاب بسرطان الجلد المستعصي كجزء من دراسة المرحلة الثانية قد تلقى جرعةً من لقاح السرطان “BNT 111” المضاف مع عقار السرطان “Libtayo”.
ووفقاً للشركة، تضمنت الدراسة ما مجموعه 120 مريضًا تم علاج أولهم الآن في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الشركة أن السرطان يمثل أيضًا تهديدًا رئيسيًا للصحة العالمية وهو أسوأ بكثير من الوباء الحالي.
ويتم اعطاء اللقاح عن طريق الوريد، ويعتمد على مجموعة ثابتة من المستضادات غير المتحولة المشفرة، والتي تحدث في أنواع معينة من السرطان، ويهدف هذا إلى تحفيز المناعة الفطرية لتحدث استجابة ضد الخلايا السرطانية.
بدأت شركة “بيونتك”, الألمانية المرحلة الثانية لاختبار لقاح السرطان “BNT111”, وقد تم حقن اللقاح في المريض الأول.