“ذيبان ” بلا سياح حتى 2023 – صور

الحياة نيوز – خريس القماز – أقامت هيئة تنشيط السياحة جولة اعلامية بمحافظة مأدبا وبالتحديد للواء ذيبان الذي وعلى رغم ما يزخر به اللواء من مواقع سياحية وأثرية، إلا أنه يعاني حالة ركود ، الامر الذي أرجعه السكان إلى عدم وجود اهتمام بهذه المواقع بتوفير إمكانات وخاصة البنية التحتية والتي  يمكن ان تكون عاملا أساسيا لجذب المستثمرين في مجمل مناطق اللواء

ويضم اللواء مواقع أثرية وسياحية من أهمها قلعة مكاور، التي اعتمدها الفاتيكان ضمن المواقع الخمسة في الأردن لمسار الحج المسيحي، وتل ذيبان الأثري ووادي الهيدان والوالة وعطروز والموجب وحمامات قصيب وحمامات ماعين التي تتبع إلى بلدية جبل بني حميدة وبرتا ومناطق تقع ضمن حدود محمية الموجب وغيرها.

الجولة التي بدأت برفقة مدير آثار مادبا خالد الهواري وعدد من الصحفيين، وذلك للتعرف أكثر على اللواء واثاره العريقة ومناطقه المتنوعة  ، يزيد الخروب مؤسس مبادرة ذيبان الجمال والتاريخ  قال عن المنطقة والتي تحتوي على ٦ أنواع من السياحة في ١٤ مكان سياحي في المنطقة المستهدفة من خلال المبادرة .

 واكد خروب بأن ذيبان عاصرت فترة الدولة المؤابية .

 وان الطبيعة  شكلت الممرات المائية أماكن سياحية جميلة تستهدف السياح من كافة المناطق ، وكان للاطلالات البانورامية الفضل الاكبر من جعل المكان سياحياً بامتياز ، مثل اطلالة وادي الهيلان ، وادي الموجب ، والدير والسحيلة ، و صخرة عراعر .

 هذا وتعتبر ذيبان البؤرة الاساسية لممارسة هواية المشي لمسافات طويلة ، بحيث يوفر مركز مغامرات الهيلان التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة المتكون من مسافة 5 كيلو متر بتوفر ١٢ بركة و٣ شلالات المعدات اللازمة الكاملة للمغامرات سواء كانت مائية أو برية ، وبرفقة الدليل السياحي طوال الرحلة

  لواء ذيبان البالغ مساحته 536 دونم ويسكنه ٤٧ ألف شخص تقريباً وهي الاعلى نسبةً في التعليم بالنسبة للالوية التابعة لمادبا والأعلى في نسب البطالة ٣٧٪؜ ، و يعتمد أهالي المنطقة على الثروة الحيوانية والانتاج الزراعي والتجارة فيما بينهما .

مدير آثار مادبا خالد الهواري قال بأن السياح سوف يصلون ذيبان عام ٢٠٢٣ بحسب وزارة السياحة

  الصخرة المشهورة ب”صخرة عراعر”  والي تقع على بعد 5 كيلومتر من ذيبان ويبلغ ارتفاع الصخرة 3 أمتار ،والتي تطل على وادي الموجب مباشرةً وسد الموجب وقمم الكرك.

عراعر التي أصبحت مسكن للمواشي ، وغير مؤهلة للزيارة  للسياحة بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام توفر  المطاعم أو اماكن استراحة او خدمات عامة .