الحياة نيوز ـ قامت بلدية أنطاليا بإزالة الثلوج من طرقات الولاية التركية والتي تساقطت في الأجزاء المرتفعة من منطقتي غوندوغموش وأكسيكي.
ووفقًا للبيان الصادر عن بلدية أنطاليا، تم إغلاق بعض الطرق بسبب الثلوج التي وصلت إلى مترين في أماكن في هضبة غوندوغموش وأكسيكي.
وأعلنت إدارة الخدمات الريفية في بلدية أنطاليا الحضرية أن الفرق عملت على إزالة الثلج من الطرق بمعدات البناء.
من ناحية ثانية نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، دراسة جديدة تحذر من طقس 2023 مشيرةً إلى أن طقس الأعوام المقبلة أكثر “تطرفاً” بينما سيكون فصل الصيف “حارقاً”.
وحذر علماء من طقس حار، أكثر خطورة، سيقبل على العالم، بسبب ارتفاع الحرارة، وعدم وجود استعدادات لمواجهة هذا الوضع.
وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري يجعل الطقس “الحار بمستويات خطيرة” أكثر شيوعا وأكثر تطرفا في كل قارة في العالم، فيما تحدد الدراسة الأماكن الأكثر عرضة للخطر حول العالم، بما يتعلق بالاستعدادات لمواجهة الطقس المتطرف.
وتنبه إلى وجود عوامل تجعل مجتمعات أكثر ضعفاً من غيرها بشكل ملحوظ، كما تجعل شرائح داخل تلك المجتمعات أكثر حساسية للتغير المناخي من غيرها.
وتقول الدراسة إن “المجتمعات التي لم تتعرض بعد إلى موجة حارة متطرفة، هي الأكثر احتمالا للتأثر بشدة في حال وقوع تلك الموجة”، لأنها ببساطة لم تستعد لها بعد.
وحصل شيء مشابه في أوروبا خلال صيف العام الماضي، حينما ضربت موجة حارة بشكل غير مألوف لندن، التي لا تمتلك العديد من منازلها أجهزة تبريد مناسبة.
وتشير الدراسة التي حللت درجات الحرارة اليومية القصوى حول العالم بين عامي 1959 و2021، إلى أن 31 بالمئة من سطح الأرض “شهد حرارة وفق معدلات غير ممكنة إحصائياً”، خلال هذه الأعوام مما جعلها مستعدة لموجات الحر.
وأوضحت الدراسة هناك أماكن لم تشهد بعد هذه الموجات، مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة ببكين، ودول نامية مثل أفغانستان وغواتيمالا وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة، التي من المرجح أن تفتقر إلى الموارد اللازمة للحفاظ على سلامة الناس.
وتشمل المناطق الأخرى المعرضة للخطر بشكل خاص أقصى شرق روسيا وشمال غرب الأرجنتين وجزءاً من شمال شرق أستراليا.
ووفقاً لتوقعات درجة الحرارة العالمية السنوية لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، من المرجح أن يكون عام 2023 واحدا من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.
ومما يزيد في القلق بشكل خاص، هي أن عام 2023 الحالي حطم بالفعل عدة أرقام قياسية لدرجات الحرارة المرتفعة حتى قبل أن يبدأ الصيف.
ويقول موقع منظمة الأرصاد الجوية العالمية إن آذار/مارس الماضي كان “ثاني أدفأ شهر مارس” منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة.
يذكر أنّ مشكلة الاحتباس الحراري التي تعتبر العامل الرئيسي لتغير درجات الحرارة على الأرض واحدة من أكثر المشاكل التي تحذر منها الأمم ولها تداعيات “خطيرة” على الكوكب.
