بقلم الكاتبة عرين الربع :- فصل جديد في حياتنا، تغير مناخي تغير درامي مطولا تمنيت أن أروي ظواهره ولكن عقلي لا يوافقني على ذلك ولا على مخاوفي التي تنهش ثقتي بنفسي، وأحيانا اخدع نفسي برواية الواقع الذي نعيشه.. يحق لي الأنزياح قليلا عن السذاجة في كل لذة الشائعات التي نشاهدها بين لحظة ولحظة.
ولكن أستطيع التقاط الصدمة التي ترافقها نشوة الألم، والنظرات العميقة التي التمعت من اعماق الغيوم عبر الحلم الثقيل والغيث الوفير. لم يكن المشهد مبهرا ومبهجا كل يوم وترك في أنفسنا اكتئابا مثل بثرة صديد.
يجر الناس خطواتهم مسرعين عبر تحركات جوية وبرية وبحرية دون ان يعبروا محطات الحياة بلذاتها السعيدة، لأن كان هدفهم الشهرة بعيدة عن مخافة الله بأنفسهم هي حقيقة يومية نعيشها لواقع مرير! يرافقه القلق والتوتر والرصد لأحداث الآخرين وتحركاتهم ولا ، يكون لي ضمير أن أكتب القليل من الأحداث في زاوية خافتة الأضواء بعد منتصف الليل والناس نيام و لعلي،اصبت،
على مضض في مسيرة الحياة تعلمت التجربة من حكم الشرق والغرب ولكن ما اني قيمته في واقع الحال تعمقت بدراسته وتحليله فالواقع متباين غالبا فيه افراط من المبالغة والرياء والكذب وحب الظهور ولذلك اعلل،المرض إصاب كل ذات زهوا مبرهجا لامعا كأضراس الغجر، فلم اتوانى عن التأني بالحكم لوجود علائما من التناقضات ،،