*وصلت اعدادهم لـ “409” طالب وطالبة من جامعة البلقاء التطبيقية
الحياة نيوز ـ محمد بدوي ـ
جميلة هي المبادرات التي يؤمن بها اصحابها وغايتها تقديم الابتسامة والأمل في غد كله سلام ومحبة ، جميلة هي المبادرات التي يعمل اصحابها على تقديم الفرحة إما لطفل او لكبير بالسن او لأسرة محرومة او يتيم .. فالمبادرات كما عرفناها هي القدرة على أن تكون واسع الحيلة والعمل دون أن يتم إخبارك دائما بما يجب القيام به.
وتتطلب المبادرة بعضٍ من المرونة والتصميم العناوين كلها تنطبق على مجموعة من طلاب جامعة البلقاء التطبيقية آمنوا بان العمل الإنساني والاجتماعي فرصة حقيقية لتقديم البسمة بل رؤيتها على محيا كل محروم او محتاج.
نعم هم مجموعة من طلاب جامعة البلقاء التطبيقية بدأت مبادرتهم الإنسانية والاجتماعية في شهر رمضان المبارك الماضي والى الآن ضمن امكانياتهم كطلاب جامعة ما زالوا يشقون طريقهم نحو الحياة والعمل والانجاز ، لكن هذا لم يمنعهم من تقديم كل ما يمكن تقديمه للمجتمع المحلي خاصة للأيتام وكبار السن.
طموحهم لا يعرف حدودا ابدا وما زال في جعبتهم الكثير ، لأنهم كما أسلفنا آنفا آمنوا بقدرتهم على العطاء وبتحقيق فرح وسعادة وأمل في غد قادم.
مبادرة اجتمعنا على حب الخير
بكر الخرابشة ، رؤى النعيمات ، سلسبيل الحباشنة جزء لا يتجزأ من فكرة عظيمة خلاقة بل جزء هام ورئيسي من مبادرة “اجتمعنا على حب الخير” بدأت الفكرة وبدأ الإنجاز على ارض الواقع في شهر رمضان المبارك حينما امتدت ايادي الخير منهم ومن كل من تبرّع منهم كطلاب بجامعة البلقاء التطبيقية ومن المجتمع المحلي ومن اسرهم حتى وصل عدد من انضم لهذه المبادرة الانسانية 409 طالب وطالبة من جامعة البلقاء التطبيقية اضافة الى مجموعة من الاطباء قدموا الدعم المعنوي ومنهم من قدم الدعم المادي مشكورا لهذه المبادرة ولا ننسى هنا من التنويه الى دور جامعة البلقاء التطبيقية التي قدمت الدعم المعنوي حتى تتم.
بدا الحديث مع الطالب بكر الخرابشة من جامعة البلقاء التطبيقية الذي قال : هذه المبادرة بدأت بفكرة تم تطبيقها على ارض الواقع منذ شهر رمضان المبارك واعني هنا بمبادرة اجتمعنا على حب الخير بداناها في زيارة لقسم الاطفال بمستشفى السلط الحكومي ما كان له اثر ايجابي في نفوس الاطفال هناك والأطباء والممرضين وعائلات واسر الاطفال ، يكفينا رؤية الفرحة والابتسامة في وجوه هؤلاء الاطفال وأسرهم ، يكفينا رؤية الامل في غد بعيدا عن الألم ، كانت هذه البداية ، لنزداد اصرار على أن نكمل وننجز ونكون مع كل من هو بحاجة ضمن امكانياتنا كطلاب جامعة ، ومن هنا بدأنا نلمس اقبالا من طلاب بالجامعة ومن دكاترة قدموا لنا اما دعما معنويا ومنهم جزاهم الله خيرا قدموا لنا دعما ماديا ، ووصلنا الى العارضة بالاغوار يوم الاحد 21/5 الماضي واصطحبنا معنا كبار سن من احدى دور المسنين لنرى كل هذه الابتسامات والامل ، وهنا اقدر دور جامعتي التي افتخر بها جامعة البلقاء التطبيقية التي قدمت لنا دعما معنويا كنا بأمس الحاجة له واملنا ان نصل الى كافة محافظات المملكة وبالعزيمة والاصرار سنصل بإذن الله.
الطالبة رؤى النعيمات قالت :
يكفينا اننا ساهمنا بمشاهدة فرحة وامل وابتسامة في وجوه اطفال ايتام وكبار سن واطفال مرضى يكفينا كل هذا الفخر الذي نشعر به اننا كنا جزءا مهما في تقديم ما يمكننا تقديمه ضمن امكانياتنا كطلاب بالجامعة لجزء من المجتمع شعرنا بانهم بحاجة الى من يمد لهم يد الانسانية لنأخذه بيدنا نحو عالم كله تفاؤل بعيدا عن الالم واقول لهم نحن معكم ، سنواصل العمل وسنواصل بإذن الله المبادرة.
الطالبة سلسبيل الحباشنة قالت :
من اجمل الاشياء ان تساعد طفل او محتاج او طاعن بالسن لتقدم له فرحة وامل في دنيا ربما ازعجتهم وأثقلت كاهلهم ومن الجميل ايضا أن تزيل وجع من قبل طفل او كبير بالسن او يتيم او يتيمة هذه غاية هامة بالنسبة لنا في مبادرة اجتمعنا على حب الخير ، ما زال في جعبتنا الكثير وسنستمر بإذن الله تعالى.
واشاد الطالب بكر الخرابشة ورؤى النعيمات وسلسبيل الحباشنة بدور مريم حسن ابو كوش وهي جزء لا يتجزا من المبادرة ودورها في انجاحها يدا بيد مع الطلاب اعضاء المبادرة من اتصالات وجهود وتفان واضح لاسعاد الاخرين اضافة الى قدرتها على التواصل مع الجميع دونما استثناء.
كما اشادوا بدور جامعة البلقاء التطبيقية للدور الهام الذي قدمته لإنجاح المبادرة من تقديم كافة انواع الدعم المعنوي وتسخير كافة التسهيلات ووسائل المواصلات التي قدمتها الجامعة وعملت على انجاح المبادرة وهذا ليس بغريب على جامعة راقية احبها الجميع وقدر دورها في كافة المجالات.