اخبار منوعة

لحظات تامل لحفلة غداء

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ صحوت من النوم وكانني نمت بعد جهد مثل عامل كان يحطم الصخور في كساره واخذت اتفقد  براد الشاي وانا نص نائم فوجدته موجودا بمكانه وامامه كاسه الشاي فارغه تتتظر فقط ان اسكب بها الشاي وبعد اول كاسه شاي وسيجاره  من النوع الذي يدخنه الطفرانين وهو ارخص نوع دخان فلاباس من الطفر من بعض القحقحه من الدخان الثقيل التتن الهيشه عشره سلندر المهم اخذت افكر بغداء يكون له رنين سحري يستحق الحديث عنه فخطر ببالي الملوخيه بآلارانب ولكنني نبذتها فورا كفكره عابره فهي غير مناسبه ابدا لندره الارانب وسعرها النادر وتذكرت المسخن وايامه وبسرعه اشد نبذتها واقشعر بدني لارتفاع اسعار زيت الزيتون والبصل وكركبه البيت واسعار الجاج وكرهت الافكار الكبيره المدربكه المزعجه لي وكل ماتسول لي نفسي من افكار فخمه وبدها مصاري وجلست وحملت ورقه وقلم واخذت احسب المواصلات للحسبه واسعار البطاطا والباذنجان والقرنبيط او الزهره واسعار الارز وثمن جاجه وقنينه زيت قلي وكم سعر كيلو  بندوره للسلطه فجفلت وخفت وتركت التفكير بعيدا جدا بموضوع ان اطبخ مقلوبه مهيوبه تكون واقفه كالهرم اتباهي بها بين الامم وكدت انام وانا تتزاحم براسي الافكار ولكن صرخت الصرخه الارخميدسيه قائلا وجدتها  انها الاكله المقدره تضج منها الاوعيه والطنجره انها الحل الامثل المجدره سيده الشتويه  والاكلات الشعبيه العالميه فاصدرت اوامري للمدام ان اطبخي لنا طنجره مجدره تكون فخمه  مقدره واكثري من رش البصل المقلي المقرمش كتحفه منظرها يلهب المشاعر فاصدرت المدام اوامرها لمن حولها لشراء البصل واحدهم لشراء العدس والاخر لشراء الارز وبدا التحضير الكبير وبينما كنت استمتع عن بعد برائحه البصل المقلي تفوح وبسر المجدره تبوح نكد علي وعلى مزاجي ودمر اعصابي  رائحه نفاذه  لها هيبه كانت رائحه طاغيه تاتينا من كل جوانب الفضاء وتحتلها كانت رائحه طبخ المناسف تاتي من كل شبابيك المطابخ وهناك من تعمد او تقصد ان يمارس هوايته بعمل المشاوي على ظهر بيتهم كنوع من الاستفزاز فتحركت بقوه وشغلت المراوح كي اطنش واطفش رائحه الشواء من الهواء ومن كافه الانحاء ولكنني لا انكر بان رائحه المناسف التي كانت تحتل الهواء جعلتني انسي اسمي واصرخ بالمدام لتحضر امام حضرتي وانا قالب سحنتي ومقلوبه افكاري فقد جننتني وهبلتني روائح المنسف ونسفت افكاري وحرضتني على تغيير المجدره للمنسف ولكن للطفر ضرورات  وشراء اللحمه البلديه من الممحظورات فقلت لاول مره برومانسيه حالمه للمدام شو رايك يامدام نغير توجهنا  وندبر حالنا من هين وهين نعمل منيسف صغير على قدنا فاذا بها تنهض وكان تيار كهربائي صعقها فصرخت بوجهي قائله لن اغير عن المجدره ابدا لا لا والله كنت عارفه انك حاطط عينك على عيديتي.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock