زاوية المؤسسهام

عاجل / قضية المسجد الأقصى قضية منتصرة بإذن الله واسرائيل تعلم ذلك

بقلم : ضيغم سالم خريسات
صرح خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري منذ عدة أيام أن الدعم الإعلامي للمسجد الأقصى هو فرض عين، ونحن بدورنا في جريده الحياة ومن هذا المنبر نؤكد على أن قضية المسجد الأقصى المبارك هي قضية منتصرة بإذن الله.
نحن نعيش ظروفًا صعبة والمشهد يوحي أننا غير منتصرون، نحن نتحدث عن المسجد الاقصى ونحن مهمومون ومتألمون على ما يحدث فيه من انتهاكات، إلا أننا في نفس اللحظه نتحدث بخطاب التفاؤل لاننا على يقين هذا اليقين الذي يعيشه كل مسلم في كل بقاع الارض ان قضيه المسجد الاقصى قضية منتصرة على مدار التاريخ.
نعم نحن نعيش المعاناة ولكن في داخلنا اليقين انه مهما طالت المدة فالنصر لا بد ان يكون لنا، وهم يعيشون الراحة المؤقته وفي داخلهم اليقين انه مهما طالت المدة فدولتهم الى الزوال.
والدليل التصريحات التي خرجت عنهم خلال الشهور الاخيره، فمثلا رئيس وزرائهم الاسبق ” نفتالي بينت” صرح متسائلاً ان كانوا سيتمكنون من الحفاظ على دولتهم مشيراً الى الانحطاط الذي تعيشه دولتهم، فيما اكد رئيس الموساد السابق ” تمير فردو ” الشهر الماضي في مقابله على القناة العبرية على أن اسرائيل في مصيبه وانه سيبلغ السبعين من عمره ولو سأله أحدهم قبل عام او اثنين او ثلاثه هل ستكون هذه صورة اسرائيل الحالية لقال له انه يهذي مبيناً انهم يقفون الان امام الخطر الوجودي الاكبر منذ عام 1948، وفي بداية العام الحالي في شهر كانون الثاني خرج البروفسور دانيل كانمان الحائز على جائزة نوبل وهو كبير الاقتصاديين في اسرائيل لينعى الدولة الاسرائيليه، وغيرها من التصريحات.
نعم هم يؤمنون بما نزل في التوراة ويعلمون علم اليقين ان دولتهم ستنهار، ونحن نؤمن بما نزل في القران الكريم والسنة النبوية وعلى يقين تام اننا المنتصرون، هذا اليقين الذي لا يحتمل الشك، هذا اليقين الذي يبعث السعادة والطمأنينه في نفوسنا، لذلك نحن نقول ان قضية المسجد الاقصى هي قضية منتصرة، وندعو بالثبات لاخواننا المرابطين في ارض فلسطين
إن ينصركم الله فلا غالب لكم صدق الله العظيم

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى