يوميات المتشائل المديونير الطفرانازي

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل – يوميات المتشائل المديونير الطفرانازي..
التفاؤليه الاولي
معيش اشتري شغله محرزه اوكلها اشتريت باذنجانه اعجبتني كانت مستطيله تخيلتها سمكه فخمه قمت بشيها على الغاز ووضعتها في صحن واسع احضرت شوكه وسكينه ووضعت بقايا حبه ليمون قديمه عنديقربها وشرحتين من البندوره اخذت اتخيلها سمكه مشويه تماما وغرزت بها الشوكه وشرحتها بالسكين طوليا عصرت بقايا الليمونه المعصوره من قبل واخذت اتناولها مع قطعه خبز يابسه قمت بتطريتها بغمسها بالماء ووضعتها علي النار وهكذا كانت اجمل سمكه مشويه لذيذه
وبطعم خرافي يكاد يكون قريبا من القرموطنجان
٠٠٠٠
التفاؤليه الثانيه
قمت بشراء سندويشه فلافل حمام فتخيلتها طائر حمام قص جناحيه محشوا ولففتها بورق السندويشات الفخم واشتريت كوب شاي سفري بكاسه بلاستيك وبحثت عن كرسي مستطيل في الحديقه جلست في المنتصف ووضعت كوب الشاي امامي كان شبه بارد لاباس بهذا تناولت السندويشه واخذت اقضم منها وكانني اتخيل نفسي ااكل سفينتها او جناحها وارتشف الشاي ونسيت اوراق الشاي به احداهن التصقت بحلقي كادت تخنقني ولكن القدره الإلهية انقذتني فتذكرت بان الشقي الطفران لاتقتله الشده بل تقويه اعجبتني الحكمه كنت امسح فمي بعد كل رشفه شاي او لقمه كي اظهر بمظهر رجل له مكانه وانا اطفر من الطفر ذاته لاباس فقر وعنطزه هكذا قلت لنفسي فلافل بالمعده تفوت ولا حد يموت وسندويشه باليد خير من جاجه على الشجره وشاي بارد باليد خير من كوب كوكتيل معكاش ثمنه اجمل مافي الموقف وجدت صحيفه مرميه فضحكت في سري وانا اتذكر مقوله سمعتها كثيرا ماظل حد بيحب يقرا ورق ابتسمت بسري ولكنني تظاهرت بانني مثقف ولكنني في الحقيقه كنت فقط انظر في صور صفحه الوفيات ولكنني ضحكت ونهضت لالقي بالصحيفه بعيدا الاخبار كادت تشعرني بالاحباط وانا من يصلح بروفيسور ا في الصبر على الاحباط وابتعدت كثيرا ولكنني تذكرت بانني نسيت ورقه السندويشه وورقه الفاين وكاسه الشاي علي المقعد لم افكر بالعوده طبعا فقد ابتعدت فتخيلت عامل النظافه يقوم بازالتها ويشتمني وانا اقول له مبتسما معك حق معك حق شكرا لك
٠٠٠٠٠٠
التفاؤليه الثالثة
ان ارقي الالبسه التي اشتريها من سقف السيل اجنبيه قويه فاخره ثمنها يناسب ما استطيع شرائه بعيدا جدا عن ان اطلب سلفه على الراتب الهزيل لكي اشتري بذله ولكي اظهر بمظهر انيق وثوب فاخر من الاخر ومديون شهرين للامام لهذا كان سقف السيل عندي هو سقف العالم
٠٠٠٠
التفاؤليه الرابعه
ان اجلس علي حجر في قارعه الطريق انظر لوجوه الماره اتصفحهم وجها وجها وانا ادخن سيجارتي خير من ان اجلس في كوفي شوب فاخر واجهته زجاجيه فاخره وانا طفران وفي النهايه اغسل الصحون لاني مادفعت ثمن جلستي الكاذبه.
٠٠٠٠
حركشات عقليه وافكار
من كانت رجله مجبصنه ومكسوره لايضرب الناس شلاليط
٠٠٠٠
*اذا كنت مركب طقم اسنان بلاش توكل لوز وفستق
وشكرا لا نكم قراتم ماكتبت.
فقد تعبت من الكتابه بدي اعمل لحالي كاسه شاي
فاصل وان شاء الله نواصل
ثنك يو