الحياة نيوز ـ جمانة الصالحي ـ الاسرة هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع وازدهاره فبصلاحها يعمر المجتمع وبفسادها ينهار وتأخذ المرأة جزء كبير في بناء الاسرة لما تقوم به من تربية الابناء وتعليمهم وتكوينهم ودورها المهم في تلاحم الاسرة واستقرارها النفسي كما اشار ديننا الحنيف الى اهمية دورها في تكوين الاسرة وتنشئتها فهي حقيقة واضحة لا يمكن التغافل عنها ونظرا لاهمية هذا الدور ما كان (للحياة) الا ان تجري تحقيقا حول هذا الدور الفعال والمهم للمرأة في بناء الاسرة وجاء الرد كالاتي:
مفتاح العطاء
ردت سيدة : المرأة هي المحور الرئيس في الاسرة فهي تساهم بجزء كبير في تربية الابناء وحملهم فهي المسؤولة في المقام الاول عن عادة الطفل في النظام وغيرها وتوفير كامل الرعاية لهم من محبة وغيرها .
ورد رجل: المرأة تكرس نفسها لاسرتها فهي التي تربي الابناء على الصفات والاخلاق الحميدة وهي الحضن الدافىء الذي يحفظ السكينة للنسيج الاسري .
حاضنة الاجيال
ردت سيدة اخرى: قدر الاسلام المرأة فإن لها مكانة في الاسلام لا ينكرها الا جاهل كما واكد على اهمية دورها في صلاح الاسرة سواء كانت زوجة ام ابنة لانها تقوم بتوفير الرعاية والتوجيه وخلق الاجواء الهانئة للاسرة.
منشئة الابطال
وقالت امرأة اخرى: هي التي تقوم بالحفاظ على تماسك واستقرار الاسرة وبناء جيل صالح يساعد على بناءه المجتمع وازدهاره .
رأي الرجال
وقال رجل : للمرأة دور في غاية الاهمية والخطورة نظرا لما تقوم به من غرس للقيم والاخلاق داخل عقول صغارها بالاضافة الى حفاظها على ابقاء المودة والمحبة في بيتها فهذه مسؤولية كبيرة تحملها مع الزوج لتوفير الامان والاستقرار للاسرة.
