الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ خطرت في بالي ذات يوم فكره تتلخص كالتالي هل المراه ظالم ام مظلوم ولان حضرتي رجل انشكاحي متغطرس لانقاش بهذا متعصب للذكوريه المطلقه قررت خوض التجربه فقلت ليس كالمراه حقل لتجربتي فقلت لها اسمعي يامدام انا قررت اصير امراه مكانك ليوم واحد فقط لاريك انك انت في عز ونغنغه وبيت دافي وطول النهار مشاهده مسلسلات واكل بزر وشرب قهوه ولعب بالتلفون نظرت الي نظره المرتابه وقالت انت بتضحك علي قلت لا انا بحكي عنجد يوم واحد من السابعه صباحا وحتى السابعه مساء لك انت الحريه ان تمارسي كل طباعي كرجل وانا امارس طباعك كامراه فاذا بها تضحك وتضحك وتضحك حتى تخيلت بانها ستقع مغمى عليها فاقتربت منى وتحسست راسي كي تطمئن ان كنت اشعر بالحمى او شيء من هذا القبيل وفجاه سالتني ببراءه انت شارب شيء غير الشاي قلت لا فانا لااتعطى عدى الشاي بديلا ابدا وربما اقرر فاعمل اليوم العالمي للشاي تحديدا قالت انت عنجد بتحكي ولا بتتخوث علي قلت اقسم اني جاد جدا اريد ان اعرف دوري وما هو شعوري كامراه حينما يكون لي زوج مثلي تماما وبطباعي مثلا قالت انا موافقه شرط تكتب لي تعهد ورقي ان لاتضربني ولا تنتقم منى بعد انتهاء يومك كامراه وتعود لوضعك فوقعت لها على تعهد خطي ان لا انتقم منه بعد التجربه وبعد ان اعود كرجل وبدانا التجربه شرط ان تعاملني كما اعاملها بالضبط وبدقه والشرط التزام التنفيذ غدا صباحا الساعه السابعه وقررنا اغلاق الهواتف حتى لانتواصل مع احد الساعه الان السابعه اليوم الاثنين كنت مهيئا تماما لكل المفاجات وبرز صوت زوجتى غاضبا وامرا وحازما وين الشاي بعدك نايمه شو اروح عند جارتنا اشرب شاي قومي فزي اعملي شاي نسوان اخر زمن ان قعدت ما بتقوم وان قامت ما بتقعد يالطيف فذهبت فورا للمطبخ لاعمل شاي لزوجتى بطاعه كامله ولكن صدري يموج بالغضب انها تعاملني هكذا بازدراء ولكنها تكرر كلماتي حرفيا هذه اللئيمه تتذكر كل حرف قلته منذ سنين ذاكرتها كارثه يالطيف وعدت اليها حاملا ابريق الشاي محاولا ان ابتسم بوجهها وقبل ان اصل اليها نظرت اللي بغضب قائله انا وبنفس لغتي موجهه كلماتها اللي كالرصاص انت مره انت فيك انوثه ولابسه بنطلون وقميص وحذاء نمره 44 كمان رجالي شو الناس بدها تحكي عنى انا انبليت اتجوزت زلمه مثلي فجن جنوني انها تبهدل صحتى وبنفس لغتي وهنا تذكرت ان معها حق فانا احضرت الشاي وانا لابس ملابسي الرجاليه ومش حالق لحيتي ومش غاسل وجهي فكظمت غيظي جدا وقلت حاضر ياجوزي فكادت ان تضحك من كل قلبها ولكنها تقمصت الدور وفجاه قالت وين الفطور ليش اتاخرتي عن تجهيز الفطور وكدت انفجر في وجهها فقلت اسف كنت اعمل شاي ما لحقت اعمل فطور فصاحت بي شو انا متجوز ست ولا سلحفاه خلصيني جيبي الفطور بدي اطلع على الشغل وهنا استدرت وانا اتميز غيظا انها لاتترك لي وقت للراحه وكان نفسي اشرب شاي معها ولكنها فاجاتني بطلب الافطار فورا وهنا كانت الطامه الكبرى فانا لااعرف الطبخ ولا النفخ وهنا اكتشفت اكبر خيبه اوقعت بها نفسي ولكنني قررت عمل حيله لانقذ الموقف فعدت اتدلل وقلت ممكن اشتريلك جاهز للفطور وصحتين علي قلبك فصاحت بوجهي اسمعي وكانها اندمجت بالدور ونسيت انني زوجها وانا الرجل فصاحت قائله انا لااطيق اكل المطاعم والحق كل الحق على امك اللي ماعلمتك الطبخ والنفخ شو هالجيزه العمياء هذه وكدت ان الكمها انها تردد كلماتي انها تنتقم منى ومن خلال كلماتي كلها انها تتقمصني حقيقه يابنت الايه يا مجنونه عملتيها وفجاه صرخت انا قلت بدي الافطار يعني بدي الافطار خلي امك اللي كانت سايبتك تتفرجي على المسلسلات تنفعك فاستدرت نحو المطبخ العن الساعه التى فكرت بهذه الفكره المجنونه ان اكون انا بدور امراه وتكون زوجتى رجلا انا لم احتمل النصف ساعه الاولى فعدت لها قائلا اسمعي حبيبتي ببوس ايدك واقسم لاخذك برحله لشرم الشيخ اسبوع او على تركيا يستر عرضك خلينا ننسى موضوع اني مرتك وانتي جوزي وخلينا نلغي الاتفاق واللك كل شيء بدك اياه قلبت سحنتها الجميله وحركت راسها ليلتف شعرها الجميل على عنقها وقالت الرجل موقف المراه موقف التزم بدون ولدنه فشعرت بانني احترق داخليا انها تحاربني بسلاحي بلغتي وبكلماتي تقمصتني العفريته وحينها ادركت ااني كائن لئيم جدا واخذت اتودد اليها كما تتودد النساء للازواج فطنشتني وهنا خطرت في بالي فكره لاشل تفكيرها تماما فقلت لها تسمح ياجوزي تعطيني مصاري اشتري خضار ولحمه وجاج وسمك وانا حاضر اطبخلك اللي بدك اياه حاضر وكنت اعتقد بانني ساثبتها تماما فالنقود كلها في جيبي فاذا بها تتعامل بنفس طريقتي حينما ارغب بالتزانخ عليها فقالت انا اسف الخضار واللحمه والجاج والسمك كله بدك تنسيه لاخر الشهر انا كش مافش معي ولا قرش اذن ستقوم الان طوشه حتميه ساثور كامراه واشرشح صحته لجوزي لانه يتعامل معي ببخل هكذا خيل اللي واخذت افكر كيف من الممكن ان انتصر عليه في هذا اليوم الاغبر وكيف اوقعت نفسي في هذا المطب لاكتشف بان المراه كائن ذكي جدا وذاكرته فولاذيه لاتنسى ادق التفاصيل وانا من جعلتها رجلا ليوم واحد والمصيبه انها ترتدي كل ملا بسي الرجاليه وانا ارتدي ملا بسها هكذا الاتفاق وجعلتني ابوس يدها حتى تتراجع ولكنها قالت اسمع هذه فرصه عمري الذهبيه ولن اتخلى عنها ولو وعدتني بالف دينار ورحله لتركيا وهدايا وعطور كمان فقلبت لها بوعدك بكل شيء خلينا نخلص هالاتفاق وكل اللي بدي اياكي بعمله قالت لايمكن الرجل موقف خليك رجل ليوم واحد وجرب ولو يوم بهدلتنا على ايديكم وكيف تمرمطوننا دون ان تشعروا بذلك وهنا شعرت بانني وقعت بشر اعمالي وبفكرتي البلهاء وفجاه قرع جرس الباب بقوه فقلت لها مين ممكن ييجي عنا قالت لاادري ولكن روح افتح فقلت عيب انت اليوم الرجل انهضى وافتحي الباب انا سادخل المطبخ وقبل ان استدير سمعت صوت امي تصرخ خلف الباب افتحوا يانايمين ليش ما بتفتحي وهنا شعرت بحجم الكارثه وبسرعه رهيبه غيرت ملابسي ولم اجد زوجتي وامي تصرخ وتطلب من الجيران خلع الباب وبانها خائفه ان يكون حدث لنا شيء ففتحت الباب وانا الهث واكاد اشعر بالاغماء من المفاجاه ودخلت مع امي لغرفه الضيوف ونظرت في الارض لاجد ملابسي كلها متناثره وقد اختفت زوجتى تماما فاذا بامي تسالني وين مراتك وقبل ان اجيب دخلت زوجتى ولكن شعرها منكوش بطريقه متهالكه وانا انظر اليها بعجب وتحمل صينيه القهو ه لامي قائله اهلين عمتي حبيتي لاتؤاخذيني انا تعبانه وحاسه حالي دايخه ونفسي مايعه اتاخرت عليك بالقهوه وهنا شعرت بصدمه جعلتني انظر اليها وتكاد عيوني تخرج من محاجرها وامي وبكل بساطه اخذت تزلغط وتقول مبروك يا ابن الهبله مراتك حامل روح جيب لها تفاح وبرتقال وبيض وفراخ واوعك تتعبها مراتك حامل وجلست قريبا منها لاسالها عن خطتها ان كانت حقيقيه ام ضمن ما اتفقنا عليه فاعطتني ورقه الاتفاق وهي تقول انا اسفه لقيت الورقه بتاعه الشغل بتاعك في جيوبك ففتحتها لاجد في نهايه الصفحه الكلمات التاليه فلوسك كلها بجيبي وعلشان نلغي الاتفاق اوعدني بشرفك نروح على تركيا بلاش ارجع دلوقتي للدور وابهدلك فقلت لها حاضر حاضر حاضر ياحبيتي حاضر والله اللي انت عايزاه لاعمله يام عيالي الجايين فقالت تسلملي تسلملي ياسيد الرجالة.