الحياة نيوز ـ اقتحم مستوطنان كنيسة الجثمانية في القدس، صباح الأحد، وحاولا تخريب محتوياتها.
وأضافت محافظة القدس، أن مواطنا فلسطينيا يدعى، حمزة عجاج، تصدى للمستوطنان، وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان، وفقا لوكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادث، وقالت في بيان لها، إن “تكرار ومواصلة هذه الاعتداءات تعتبر جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي إطار عمليات “أسىرلتها وتهويدها”، ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، واستهداف لهويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال”.
كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية “بتدخل دولي وأمريكي فاعل، لوقف تغول الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص”.
كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يشار إلى هذا هو الاعتداء الخامس، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الحالي، بعد أن اقتحم مستوطنون مبنى كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها، كما تعرضت مقبرة الكنيسة الأسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، فضلا عن تعرض البطريركية الأرمنية في وقت سابق إلى محاولة لاقتحامها، وخطت عبارات عنصرية على جدرانها.