الحياة نيوز ـ جمانة الصالحي ـ يوم المرأة العالمي هو اليوم الذي يتم فيه الاشادة بدور المرأة الفاعل في المجتمع سواء كانت أم ام موظفة ام غيرها وذكر انجازاتها في كافة المجالات الاجتماعية منها والثقافية والسياسية والاقتصادية والتذكير بحقوق المرأة والمصاعب والتحديات التي تواجهها في تحقيق ذاتها فهي صاحبة الارادة والمبادرة والعزيمة والقوة .
وبهذه المناسبة المهمة توجهت الحياة الى سيدات عاملات وطالبات بالجامعة والى مجموعة من الفتيات والنساء لنسألهن حول :
*ما هو هدف المرأة الاردنية اليوم وما هي تطلعاتها للمستقبل؟
الام الحانية
ردت سيدة : المرأة طاقة لا تنفذ فهي الام المربية والحضن الدافىء ومصدر الامان لمنزلها واولادها وهي ايضا المرأة الحالمة التي تثابر لتحقيق طموحها وغاياتها لتكون قدوة وداعم لغيرها .
وقالت فتاة عاملة : هدفي هو اكمال مسيرتي المهنية لاصبح مالكة لمشروعي الخاص الذي لطالما حلمت به وسعيت لاجله فأنا عاشقة لتصميم الازياء واسعى لامتلك محلي الخاص يوما ما.
المرأة مستثمرة ومثمرة
وقالت ربة بيت : هدفي هو تربية ابنائي وانشاء جيل صالح وفاعل يفيد نفسه ومجتمعه فهم مشروعي في الحياة الذي اسعى من اجل ان ارهم في اسمى الاماكن والمراحل في حياتهم العلمية والعملية.
وردت طالبة جامعية : طموحي ان اكمل دراستي وان انهي تعليمي الجامعي بتقدير مرتفع واشق طريقي لتحقيق كياني فأنا احلم ان اكون مهندسة معمارية ذات مكانة مرموقة وشهرة واسعة .
المرأة في الواقع والمستقبل
وقالت سيدة : ارى ان المرأة اليوم استطاعت ان تحقق ذاتها فلقد رأينا الام المنشئة لجيل قادر على التغيير والتطوير ورأيناها على الصعيد العلمي فاستطاعت ان تدرس وتنجح وتتفوق وعلى الصعيد العملي اصبحت عالمة وباحثة وشاعرة واستطاعت ان تصل لقبة البرلمان حتى انها اصبحت وزيرة وقائدة ،غير انها واجهت وما زالت تواجه المصاعب التي تعيق طريقها لنيل ما تريد واعتقد ان المستقبل سيكون اجمل بالنسبة للمرأة وسنشهد الكثير من الانجازات التي تستطيع المرأة تحقيقها لانها باختصار قادرة ان تكون ما تريد.