الرئيسيةبرلمان 2020برلمانيات

عاجل / اعيان ونواب للحياة : معركة “الكرامة” خير ردّ على حثالة الحكومة المتطرفة والوزير الصهيوني

*المومني : ما حدث هو تعدي سافر ومباشر والمطلوب الرد دبلوماسيا

* السنيد : الاردن دولة ذات سيادة ويتذكرون ما فعله الجيش العربي الاردني في الكرامة

* الرواحنة : امر خطير جدا لا يجب السكوت عنه

* الحشوش : الاردن قوي بقائده الهاشمي وجيشه وشعبه

* عطية : ما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المنفلتة وهم

الحياة ـ محمد بدوي وجمانة الصالحي ـ

قامت الحياة بمناقشة تصريحات الوزير الصهيوني المتطرف حول الاردن وفلسطين وما هو المفروض والمطلوب من الحكومة الاردنية للرد على مثل هذه التصريحات والمواقف..

حيث تحدثت نخب سياسية من الاعيان والنواب .. وكانت هذه الاراء :

ما هو المطلوب؟

كشف العين د.محمد المومني للحياة عن المطلوب من الحكومة الاردنية للرد على تصريحات وزير المالية الصهيوني الذي تحدث على منصة كانت عليها خريطة (إسرائيل) بحدود موسعة تضم المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية  .. حيث اشار قائلا :

 ان  المطلوب هو توظيف كافة الاوراق الدبلوماسية والسياسية للوقوف بوجه تصريحات الوزير المتطرف ، ولا بد من دعم اشقائنا واصدقائنا فما حدث هو تعدي سافر ومباشر على سيادة الدولة الاردنية الذي استفزّ كافة الاردنيين.

الكرامة رد

العين علي السنيد قال :

إن معركة الكرامة هي رد على تصريحات هذا المتطرف ، يكفي أن الكرامة ترد عليه ، فالاردن لا تؤثر فيه استفزازات حثالة امثال هذا المتطرف ، الاردن دولة ذو سيادة وجيشه قوي ويتذكرون ما فعله جيشنا العربي في معركة الكرامة ، ان الدولة الاردنية أكبر من بعض المهووسين.

خطير جدا

النائب اسماء الرواحنة قالت :

ان الدولة الاردنية دولة تسعى للسلام دائما ولكن حينما يتجاوز البعض خطوطه الحمراء على سيادة الاردن فالامر يختلف تماما ، الحكومة المتطرفة للكيان الصهيوني تجاوزت هذه المرة من خلال هذا الوزير حدودها وهذا امر خطير جدا لا يجب السكوت عنه هناك معاهدات ومواثيق على هذا الكيان المحتل احترامها وعلى العالم التدخل هذه المرة حكومتهم فاشية يجب الرد عليها سياسيا ودبلوماسيا.

اعتذار رسمي

النائب جميل الحشوش قال :

لقد رد رئيس مجلس النواب احمد الصفدي على تصريحات الوزير المتطرف وكان ردا واضحا وقويا ، وفي نفس الوقت اقول لهذا الوزير المتطرف بأن الاردن قويا بجلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجيشه وشعبه والمطلوب هو اعتذار رسمي وسريع من هؤلاء ومن هذا المتطرف.

مخططات

وفي بيان للنائب م.خليل عطية وصل للحياة جاء فيه :

إن قيام “أحد زعماء قطعان المستكلبين الصهاينة، وشذاذ الأفاق من العالم السفلي لأصقاع الأرض، وزير المالية فيما يسمى بإسرائيل بوضع خارطة الأردن على منصة الخطاب التي يتحدث من فوقها في مهرجان باريس، وإنكاره لوجود الشعب الفلسطيني يعبر عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب”.

وأضاف أن هذه المخططات الجهنمية لا تستهدف فلسطين فقط بل الأردن وسوريا ولبنان والعراق والوطن العربي.

وأشار إلى أن تسابق بعض الدول العربية على التطبيع، وإقامة اتفاقيات سلام هو أكبر تشجيع لهذا الكيان لزيادة استخفافه بهذه الدول وتماديه في عدوانه على الشعب الفلسطيني وتحقيق هدفه بإقامة ما يسمى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل.

ونوه إلى أنه لا يطالب بإدانة هذا التصريح وهذا الفعل فقط، بل باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من أرض الأردن المباركة الذي يعتبرها جزءا من كيانه، وأن تعد العدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف إلا لغة القوة – على حد تعبيره.

وقال، “ما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو إلا وهم وحرث ببحر وسراب، فاستيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تحقق هذه العصابات أهدافها؟ لقد طغى الخطب وغاصت بالدماء الركب.. الله أكبر وحي على الجهاد”.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى