بيجو تكنولوجي” BIGO Technology تقدم الموارد للشركات الناشئة السنغافورية التي تتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الحياة نيوز-
أعلنت شركة “بيجو تكنولوجي” (بيجو) BIGO، إحدى أسرع شركات التكنولوجيا السنغافورية نمواً، عن عزمها تقديم المساعدة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة السنغافورية التي تتطلع إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأفادت “بيجو” BIGO، التي أسست مكتبها الرئيسي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمان، الأردن في عام 2019، بأن جهودها المبذولة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة تندرج في إطار التزامها المستمر بتطوير النظام الإيكولوجي للتكنولوجيا.
تتمثل مبادرات “بيجو” BIGO لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة السنغافورية على تأسيس حضور لها في الشرق الأوسط، بإتاحة استخدام مساحة العمل المشتركة ومرافق “بيجو” BIGO في مكتبها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدة تصل إلى نصف عام، ومواءمة الأعمال وفرص التواصل، والمساعدة في تلبية المتطلبات اللوجستية مثل تصاريح العمل. وقد تم الإعلان عن هذه المبادرات خلال جلسة نقاشية بعنوان: “الدخول إلى السوق الأردني” والتي عقدت بالاشتراك مع مجتمع ريادة الأعمال (ACE)، وذلك في يوم الخميس الموافق 9 مارس 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدث الذي سلط الضوء على الفرص المتاحة أمام الشركات السنغافورية في الشرق الأوسط، قد حظي بتقدير وثناء الحضور من الضيوف والمتحدثين المرموقين، ومن ضمنهم، معالي خلود محمد السقاف، وزيرة الاستثمار في المملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة/ سامر أنطون النبر، السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية سنغافورة، ومثنى غرايبة، رئيس مجلس إدارة شركة انجز ونوفا للتعهيد، والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية الخامسة ووزير سابق للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال في الأردن؛ ومايك أونج، نائب رئيس “بيجو” BIGO.
(من اليسار إلى اليمين) مايك أونج، نائب رئيس “بيجو” BIGO ؛ سعادة سامر أنطون النبر، السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية سنغافورة، ولوسيان كوه، رئيس الابتكار والشراكات الاستراتيجية، مجتمع العمل من أجل ريادة الأعمال متحدثاً خلال الجلسة النقاشية المباشرة، مع مثنى غرايبة، رئيس مجلس إدارة شركة إنجز ونوفا للتعهيد والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية الخامسة والوزير الأسبق للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال في الأردن، المشاركين في الجلسة النقاشية التي عقدت إفتراضياً
وبالنظر إلى أن المملكة تمتلك واحدة من الأنظمة الإيكولوجية للشركات الناشئة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، فقد شكلت الجلسة النقاشية منصة مواتية لتبادل الرؤى والتصورات الاستثنائية حول النظام الإيكولوجيللتكنولوجيا والشركات الناشئة في الأردن، ومشهد الابتكار النابض بالحياة، والفرص الاستثمارية الهائلة، المرتكزة على الدعم الحكومي القوي وبيئة الأعمال المواتية. وقد شهد الحدث حضور ما يقرب من 100 مشارك، من المؤسسين والمدراء التنفيذيين وقادة من المؤسسات المختلفة، من ضمنها ما يقارب ثلثين من الشركات الناشئة.
قال مايك أونج، نائب رئيس “بيجو” BIGO، “يشكل الأردن مركزاًرئيسياً لعمليات “بيجو” BIGO في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما من خلال ما يتمتع به من بيئة أعمال مواتية ووفرة في المواهب التنافسية، وسياسات الاستثمار الداعمة، واتفاقيات التجارة الحرة الواسعة، والاستقرار السياسي القوي.“ وأضاف بالقول، “ يتمثل أحد العوامل الرئيسية التي شجعتنا على تأسيس عملياتنا في الأردن في عام 2019 في الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المملكة في قطاعات الأعمال وتكنولوجياالمعلومات والاتصالات، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية بالنسبة لنا نستمد منها دعمنا لمواصلة بلورة خطط نمونا وتوسيع نطاق حضورنا في منطقةالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”
لقد نمت شركة “بيجو” BIGO في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيامن 50 موظفاً إلى أكثر من ألف موظف اليوم، لا سيما مع قيام الشركة بتأسيس مكتب ثانٍ لها في إربد، والتي تُعد ثاني أكبر مدينة في الأردن. وهذا، بدوره، يجعل “بيجو” BIGO واحدة من أكبر الشركات السنغافورية في المملكة.
مايك أونج، نائب رئيس “بيجو” BIGO
من جهته تحدث سعادة/ سامر أنطون النبر، السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية سنغافورةقائلاً، “نحن فخورون بالعديد من أوجه التآزر والتعاون القائم بين سنغافورة والمملكة الأردنية الهاشمية، بما في ذلك ارتباطنا القوي كبوابة إلى المنطقة الأوسع نطاقاً والمدعومة بالتزامنا الراسخ تجاه التعددية الثقافية والتعليم والاقتصاد المتنوع.” وأضاف سعادته بالقول، “في عام 2019، ضم المنتدى الاقتصادي العالمي 27 شركة ناشئة أردنية من بين أفضل 100 شركة في العالم العربي، وذلك بالرغم من أن الأردن يشكل 2.5٪ فقط من سكان العالم العربي. وبالنظر إلى أن نسبة المهندسين في الأردن هي الأعلى عالميا مقارنة بعدد السكان، بمعدل مهندس واحد لكل 40 مواطناً، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة فيه يزيد عن 98%، فإن الأردن اليوم يوفر منظومة إيكولوجية مواتية للشركات الناشئة التي تتطلع إلى التوسع والتطور في المنطقة، مدعومة بكم هائل من الحوافز الضريبية لقطاع التكنولوجيا.“