تغريدات الهاشميينشايفينكم (رصد الحياة)محليات

الحسين للأمير: إستشهد ولا تقول العملية فشلت ..الملك :الحكم ليس مغنما والملك لله ..الملكة لست سعيدة لولي العهد ..

بقلم : محمد أبو شيخة:-
في عام 2009 كانت تسمية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولياً للعهد ، وكانت هذه هي البداية ، رغم أن والدته الملكة رانيا لم تكن سعيدة عن ترقية الحسين  والتي تكن لولدها كل الخير , وتفخر في رؤية فلذة كبدها فارساً مقداماً كوالده يتقدم الصفوف أقلقها حينها ذلك ، لأن الأم تريد لأبنائها أن يعيشوا حياة اعتيادية لأقصى حد دون شهرة بعيدة عن الصراعات وهذا من حقها كأُم.
وجلالة الملك المعزز وفي أكثر من مناسبة أكد أن حكم الهاشميين لم يكن مغنماً وإنما مسؤولية وتضحية وخدمة للشعب وثرى الأردن ، فالمُلْك لله وحده ، وعليه سارت أمور الحكم بوفاق واتفاق دون تكدير أو شائبة كما يحصل في بعض الدول ، فنال حب الشعب وتقدير القاصي والداني واحترامه .
وهذا ولًد لسموه بما أسند إليه من مهام إلى جانب ضغط التعليم والتدريب العسكري شعوراً وإحساساً بثقل المسؤولية وإدراكاً منه بأهميتها ، وأضاف  شخصية قوية وحضوراً و إتزاناً بفكره ودهاء سياسياً وجرأة وعزيمة صلبة وشخصية عسكرية جذابة.
الأمير لفت أنظار العالم عندما تحدث أمام 90رئيس دولة وحكومة في الأمم المتحدة وهو أصغرهم دون أوراق ودون إرتباك فعُلِم أن قلبه من حديد .
وهذا ما لمسناه عندما شاهدنا فيديو لشبل وهو برفقة والده خاصة أثناء التدريبات العسكرية والاقتحامات الوهمية لخلايا الإرهاب والتطرف والخوارج.
فالشبل الهاشمي لا يخشى الأعداء رغم كثرتهم ففكره للقتال ” لا تراجع ولا استسلام ” إلا بإنهاء المهمة و قلبه الصلب وفكره يقول” نحن قوم لا نهزم ، نموت ولا نستسلم ” .
الأردنيون يرضعون الشجاعة ويتوارثونها أباً عن جد ، تبدأ منذ ولادتهم ولا تنتهي حتى بعد موتهم أو استشهادهم.
فالملك الحسين الجد – رحمه الله – حين كلف نجله البكر الأمير عبدالله لقيادة إحدى المداهمات أبلغه أن هذه المهمة لا فشل فيها وأنه أهون عليه كقائد عسكري وأب أن يبلغ باستشهاد بكره على أن يتلقى خبراً بفشلها.. وقال له حينها : أريد أن تراك الناس وأنت تقاتل دفاعاً عن الأردن .
يومها انطلق الأميرعبدالله بنفسه إلى موقع العملية في مدينة سحاب وأنهى المهمة بنجاح باهر.
خلال أحداث الربيع العربي وصف الملك في أحد خطاباته أن قلة يريدون إسقاط النظام وشرح لهم أن النظام هو المؤسسات .
هكذا هم الهاشميون دوماً يتقدمون الصفوف إخلاصاً وفداءً للوطن ، فالملك لم ولن يبخل بتكليف الحسين يوماً بمهمة لصالح الوطن ونجله لن يتردد في تنفيذها ، فالتاريخ يعيد نفسه ونحن نراه يقود عمليات لأوكار الإرهاب مثل والده حينما كان أميراً فهذا الشبل من ذاك الأسد .

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock