صحيفة : الصين تنتهي من صناعة أول مقاتلة مخصصة لبلد عربي

الحياة نيوز ت نشرت صحيفة متخصصة في الشؤون العسكرية في 21 فبراير/ شباط الماضي أنه تم تأكيد صفقة محتملة منذ فترة طويلة لبيع طائرات مقاتلة صينية خفيفة الوزن من طراز “إل-15” إلى دولة عربية.

وذكرت صحيفة “militarywatch” أنه تم الحديث عن مثل هذا العقد مع دولة الإمارات لأول مرة في فبراير 2022، ولكن لم يتم تأكيده، وعلى الرغم من أن الطائرة “إل-15” تخدم في سلاح الجو الصيني كمقاتلة في المقام الأول، إلا أنها تتمتع بأداء قتالي متفوق على أي مقاتلة أخرى في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ينظر إلى صفقة “إل-15” على أنها “تنذر بتحول تدريجي في منطقة الخليج، حيث ورد أن أبو ظبي رفضت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لربط بيع مقاتلات “إف-35” بمسألة رفضها للبنية التحتية لشركة “هواوي” الصينية للاتصالات. وقاومت أبو ظبي ضغوطا من واشنطن لإضعاف العلاقات مع الصين”.

وبيّنت الصحيفة أن الإمارات العربية المتحدة عميل متنامٍ للمعدات العسكرية الصينية، وعلى الأخص سلسلة الطائرات من دون طيار من طراز “وينغ لونغ”.

ونوّهت الصحيفة إلى أن “المملكة العربية السعودية أيضا عززت بقوة من علاقاتها مع الصين، حيث توصلت الدولتان إلى اتفاق في عام 2022 لإنتاج طائرات من دون طيار للقوات المسلحة السعودية، إذ إنه من المقرر أن يؤدي الخبراء الصينيون دورا رئيسيا في إنشاء المصانع اللازمة في البلاد”.

وأضافت الصحيفة أن “المملكة العربية السعودية أبدت اهتماما كبيرا بمقاتلة الجيل الخامس من طراز “إف سي-31” لتحل محل طائرات “إف-15” الأمريكية، حيث لا تمتلك الدول الغربية مقاتلات مماثلة بقدرات التخفي وتكوينات المحرك المزدوج”، بحسب صحيفة “militarywatch” المتخصصة بالشؤون العسكرية.

وبحسب الصحيفة، يعتقد أن التهديدات المتكررة بفرض حظر على توريد الأسلحة من الدول الغربية، والتي تم تنفيذ العديد منها، كانت عاملا رئيسيا في دفع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى السعي لتنويع أسطولها.

سبوتنيك