*هل ستتغير الحركة الشرائية في حلول شهر رمضان لهذا العام؟!
الحياة نيوزـ جمانة الصالحي ـ رمضان يقبل علينا وهو الشهر الذي يهرع بقدومه المواطنون للاسواق والمحال التجارية للتبضع.
و”الحياة”.. مستمرة بجولاتها لتبقيكم على اطلاع على كل ما هو جديد.
فقد توجهنا بجولة سريعة الى منطقة جبل الحسين لنغطي لكم صورة عن السوق المحلي لنرى كيفية استعداد الناس لهذا الشهر المبارك .
وردتنا بعض الاراء المتنوعة على اسئلتنا التي تقول :
*كيف ترى استعداد الناس لهذا الشهر الفضيل ؟ وما هي استعداداتك له ؟وما هو رأيك بأسعار السلع في السوق ؟
رد رجل :” انا اسعد بقدوم هذا الشهر لما يحمله من روحانيات ولكن من ناحية اخرى احزن على عدم مقدرتي لشراء كل ما يلزمني لما يشهده هذا الموسم بالتحديد من ارتفاع للاسعار”.
وردت سيدة :” ارتفاع الاسعار مبالغ فيه خاصة وان المواطن اصبحت تزداد الاحمال عليه فأضحى لا يستطيع ان يكفي حاجته من الاغراض الاساسية التي يحتاج اليها هو واسرته “.
القوة الشرائية
وتلقت الحياة رد اخر من صاحب محل تجاري :” ان القوة الشرائية تزداد في مثل هذه المواسم بلا شك حيث يزيد الاقبال على شراء الاغراض التموينية والزينة الرمضانية ولكن ان استمرت حملة ارتفاع الاسعار ستضعف هذه القوة الشرائية وحتى نحن كأصحاب محلات سنتكبد خسائر في البيع “.
الاسرة والمواد التموينية
ورد رجل اخر :” الحركة الشرائية تزداد في هذه الاوقات لكني لا افهم سبب اقتناء المواطن للمواد التموينية اكثر من حاجته وبهذه الكميات الكبير فبالنسبة لي شهر رمضان كغيره من الاشهر اقوم بشراء ما يكفيني واسرتي من المواد التموينية واجدد الكمية عندما تنتهي”.
شهر رمضان المبارك
وقالت سيدة :” الوضع صعب جدا عندما يكون لديك اسرة كبيرة فبهذه الحالة اقصد الاسواق الشعبية على امل ان الاسعار فيها اقل نوعا ما ولكن مع هذا الغلاء المعيشي والمسؤوليات التي يحملها المواطن حتى هذه الاسواق الشعبية لا تسعفنا “.
وردت اخرى :” يكثر تردد الناس على الاسواق وهذا طبيعي في حلول شهر رمضان فقد غدت كالعادة عند المواطنين وحتى ارتفاع الاسعار ملحوظ ومتكرر فعن نفسي اتردد على السوق بكثرة في هذه الفترة للتحضير لهذا الشهر فأقوم بشراء المواد التموينية والزينة الرمضانية التي لا تخلو من بيت احد في هذا الشهر الفضيل “.