الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ من عجائب الطبيعه واسرارها ففي جزيره انترتيكا يتواجد عشرات الاف الازواج من حيوان الفقمه البحري ويعتبر من اوفي الازواج والحفاظ على الصغار في العالم هم ذكور الفقمه فبعد مواسم التزاوج وقبل موسم الجليد تقوم عشرات الاف الفقمات بوضع بيوضهن علي رمال الشاطيء ويقوم كل ذكر باحتضان البيضه التي وضعتها انثاه وتنطلق الانثي بعدها نحو البحر هربا من موسم الثلج القادم والرياح القاسيه جدا هناك وحيث يكون هناك عشرات الاف الذكور يحتضنون البيض طوال فتره لاتقل عن مائه وخمسون بوما دون اكل او شرب او حركه قد تؤذي البيضه او تكسرها ويكون احتضانهم اياها خوفا عليها من الرياح البارده جدا والقاسيه جدا وينعدم عندهم الصيد او الحركه خشيه علي هذه البيوض من التلف والثلج والعوامل الجويه القاسيه جدا وحيث تكون الاناث قد ذهبن للبحر خوفا علي انفسهن من الثلج والجليد القطبي الذي قد يعرضهن للاذي خلال فصل الشتاء الفارس ويبقى الذكور فقط ليفوموا بهذه المهمه القاسيه في حاله تحمل رهيبه لكل ظروف المناخ الاشد قسوه وبردا حتى تفقس البيوض ويخرج صغار الفقمات في موسم مناسب لهم وهذا يعني بانهم اكثر الحيوانات في الكوكب يكون الذكور هم من يتولي مهمه رعايه صغار هم قبل ان يولدوا مما يعني بانهم الاكثر اخلاصا وحبا وتضحيه في سبيل عائلاتهم للحقيقه كنت أقرأ المعلومات واكاد احسد الاناث الفقمات علي عيشتهن الفخمه وترك الرجال يدفعون ثمن الحب ويضحون بانفسهم في اقسي ظروف معيشيه واطول حرمان غذائي وفي نفس اللحظه كدت احسد الذكر على صبره وتحمله لظروف قاسيه وصعبه للغايه كبرهان على صدق محبتهم لزوجاتهم الفقمات المتنغنغات في البحر والرفاهبه وترك الذكر ليثبت لها بانه زوج حقيقي تسنطيع الاعتماد عليه لبناء اسره فقميه سعيده وحقا للطبيعه اسرارها العجيبه والمدهشه ولله في خلقه شؤون سبحان الله رب العالمين.