Israeli security forces stand guard as a group of Orthodox Jewish men leave after visiting the al-Aqsa mosque compound, during the annual Tisha B'Av (Ninth of Av) fasting and a memorial day, commemorating the destruction of ancient Jerusalem temples some 2000 years ago, on August 14, 2016, in Jerusalem's Old City.
Commemorated under the Hebrew calendar as the Ninth of Av, worshippers gather all night long at the Wailing Wall, the last remaining vestige of the Second Temple, in Jerusalem's Old City. / AFP / AHMAD GHARABLI (Photo credit should read AHMAD GHARABLI/AFP/Getty Images)
الحياة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، في الوقت الذي قام به مستوطنون بالاعتداء على ممتلكات تعود لفلسطينيين في بيت أكسا في مدينة القدس المحتلة، وخط عبارات عنصرية تدعو لطرد الأهالي منها.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع ما يسمى “رأس الشهر العبري”.
وأضافت أن المستوطنين المتطرفين أدوا طقوسا تلمودية استفزازية وقاموا بجولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث سادت حالة من التوتر الشديد في جميع أرجاء المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أنه منذ صباح اليوم الباكر، قام المستوطنون بأداء الطقوس والرقصات التلمودية في ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، فيما شددت شرطة الاحتلال من دخول المصلين إلى الأقصى عبر بواباته الخارجية، وقامت بمنع العديد منهم من دخوله ودققت واحتجزت هويات المواطنين، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
من جهة أخرى، أعطب مستوطنون متطرفون، إطارات عدد من المركبات الفلسطينية، وخطوا شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وأوضح رئيس بلدية بيت إكسا مراد زايد، أن مستوطنين اقتحموا وسط القرية فجرا، وأعطبوا إطارات 4 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية تدعو إلى طرد الأهالي.
وأشار زايد، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يخط فيها المستوطنون شعارات عنصرية في القرية، حيث اعتدوا قبل أيام وخلال الأشهر الماضية على حي البرج في بيت إكسا الذي توسعت مستوطنة “راموت” على حساب أراضيه، وأصبح محاصرا من جميع الجهات ومعزولا عن القرية بالكامل.
يذكر أن بيت إكسا لها مدخل وحيد مقام عليه حاجز دائم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعمد التنكيل بأهالي القرية بشكل مستمر، ويعرقل دخول أي شخص من خارجها إلا وفق شروط مشددة.
ويقطن القرية المحاصرة بجدار الفصل العنصري قرابة 2500 مواطن، يعيشون في ظروف صعبة للغاية جراء الإغلاق المتواصل على القرية منذ 20 عاما.