الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ الدينكا قبيله افريقيه تمتاز بعادات قديمه متوارثه عن الحب والزواج وطقوس الحب والزواج حيث تتراوح المهور مايين مائه بقره او اقل الى حوالي اربعمائه بقره وربما بزيد عن ذلك حسب طول العروس وثقافتها وربما وظيفتها ايضا قد تحتسب كنقاط لرفع سعر المهر وزياده عدد الابقار المقدمه للعروس وهذا يكفي لعمل اكبر مزرعه ابقار والبان واجبان ايضا عدي الحليب وكل هذا الموضوع يعتبر شيئا اوليا في الحب والزواج وبعد حقله العرس تمنع العروس من الطبخ والنفخ واحضار الماء من الينابيع والابار واحضار الحطب للطبخ والتدفئه لمده حوالي اربع سنين متواصله بحيث تقوم اخوات العريس بخدمه الغروس طوال الاربع سنين وحينما نكتمل الاربع سنين ضيافه للعروس يقوم الزوج بعمل عزومه عظيمه قد يذبح فيها عده ابقار دفعه واحده لهذه العزومه لاهله واهل العروس واهل القريه حينها يتوجب ان تقوم العروس لاول مره بدورها الحيوي كزوجه ليرى الجميع نشاطها بالطبخ والنفخ وقطع الخشب وتجهيز اكل وعشاء ضخم لهذا العدد الكبير من المعازيم واعلان بدايه دورها كزوجه وربه ببت تستحق ان يكون مهرها هذا العدد الكبير من الابقار وحتى الان لازالت هذه العادات المتوارثه كنوع من عادات الزواج والتعبير عن الحب وبناء الاسره وفي حسبه اقتصاديه بسيطه لو حسبنا كم ثمن البقره الواحده وضربناه بخمسمائه بقره سنجد بان المهرعندهم باهظ جدا ولكن من تقدر علي ان تطبخ لاكثر من الفي معزوم واطعامهم وتقطيع حطب وجلي الطناجر الكبيره ونقلها نحو النهر وجليها هناك واعادتها لمكانها او لاصحابها فانها تستحق هذا المهر الكبير.
