الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ لا انكر ابدا بانني احب الكلاب لاخلاصها المجبوله عليه وهناك حكمه كنت ارددها كلب صديق خير من صديق اكلب من الكلب لهذا كنت متعاطفا مع غالبيه الجراء صغارا وكبارا ولانني الان في قلب المدينه والحضاره فالوضع يختلف تماما خشيه ان تحضر كلبا فيشكو منك الجيران فتتبهدل صحتك من وراء عواء كلب تحبه ويكرهه جارك فقلت ياولد امشي جنب الحاويات وقول يكفينا شر الدنيا وبينما انا ماشي علي الرصيف سمعت صوتا اعرفه وهمهمه اعرفها جيدا فهذا للكلب المشكلجي يقف في منتصف الرصيف ويهددني ويعتبرني اهدد سكبنته وازعج نفسيته وهو يتمرمغ قرب الحاويه ولان لي خبره طويله في مصاحبه الكلاب امثاله كشرت ونهرته وحملت حجرا فاخذ يضحك حتى انقلب علي قفاه وعوى عواء خفيفا فاذا بمجموعه من الكلاب الصغيره التي احبها تاتي ركضا وتأخذ بالضحك وتحيط بي وكلهم اخر انبساط وهم يضحكون وقال الكلب ارمي الحجر من ايدك لاجيب اخرتك وارميك سنتين سجن اولا ازعاج وتهديد وقتل كلب بريء اخلي كل قرايبك يبجو يترجوني ويبوسو ايدي واخليهم يقعدوا بدوروا على بكل الحاويات حتى يتنازل كل الكلاب ويطلعوك من السجن فدير بالك زمان اول حول يعني انا بخرب ببت اهلك هاي اعتداء على كلب بتروح فيها سنتين وبعدين انا لو عضينك مابيطلع على شيء بيكون دفاع عن النفس عضيتك وانت ازعجتني وانا قاعد جنب الحاويه ليش تيجي تمر من عندي فقلت عفوا شو المطلوب قال تنقلع من وجهي اولا وثانيا اوعك اشوفك تكشر بوجه كلب بعد اليوم قلت وانا أتراجع معتذرا للكلب اسف واكرر اسفي واعدك بعدم الخروج من البيت حتى لانزعجكم.
