اخبار منوعة

العالم في عيون الرحالة مابين الامس واليوم

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ ما من وسيله ترحال او سفر الا وكان لي نصيب ان اعتليها سواء كانت قديمه او حديثه كرحال يعشق الكتابه والترحال وعادات الشعوب وثقافاتها وتاريخها الثقافي والأخلاقي والديني والتراثي وحتما هناك من يعتقد بان الترحال يسير وهناك من بعتقد بان الترحال غربه والم وجهد وبذل مال دونما تفكير بان الغني الثقافي  والادبي والتذوق لكل جديد يراه الباحث في ترحاله هو كنز كبير من الثقافه يطرد شيء من الجهل او تجاهل العالم فيما حولنا وحتما فهناك امكنه تحتاج فيها لركوب حمير او خيول او عربات تجرها الخيول وقد فعلت هذا في زيارتي لامكنه عده منها زيارتي للبتراء حيث ركبت العربه التي تجرها الخيول وركبت الخيول دون عربات وركبت الحمير المدجنه ايضا وكتبت عنها وركبت الرواحل الجمال في امكنه عده في رحلاتي لصحراء رم والتجول عليها وايضا امتطيتها  في منطقه في امكنه اخري واذكر ايضا انني امتطيت الجمل في منطقه صعيد عرفه في المملكه العربيه السعوديه وكذلك العربات التي تجرها الخيول في للعقبه وفي زمن بعيد في الزرقاء وركبت قوارب سياحيه عده منها قوارب زجاجيه حديثه في العقبه وسفينه سياحيه عملاقه سياحيه في العقبه وايضا ركبت قوارب صيد في نهر النيل وقوارب سياحيه صغيره في الشام في سوريا في بحيره المزيريب وكذلك الدراجات الناريه واخرها تكتك اربع عجلات لازال حيا يرزق مفكفك وعربه تجرها الخيول لازالت مهمله في الصحراء صنعها لي صديق فنان مبهر ابدع في صناعتها واخرها حمار كان عندي وتبرعت بها لجاري لان عنده رعاه وايضا الحمار عنيد ومشاكس ومشكلجي ولا انسى ركوب البكبات بانواعها التي لاتجد بديلا عنها في معظم الوطن العربي وكان خظي وافرا في ركوب القطارات بانواعها السياحيه الفخمه في جروبات سياحيه او رحلات عمل اوسياحه بانواعها ذات الفحم الحجري وذات الديزل الحديث وهذه عديده وكثيره وكتبت عنها كثيرا وكان لكل رحله عنوان ومقال وركوب الحافلات الحديثه حدا والقديمه ايضا والتي سافرت بها الي العقبه وبلاد الشام وتركيا والحجاز لمرات عدهوالطائرات الحديثه بوينغ ٧٤٧ للسفر من عمان لليمن وايضا من اليمن الي مصر ومن مصر الى اليمن وعمان وايضا لاانسى الدباب الابواب الاوتوماتيكيه التي لم تكن موجوده او مخلوعه في اليمن في صنعاء الجميله ولا ادري لماذا ضاق صدر السائق من وجودها وقد تكرر هذا في معظمها تقريبا وايضا مايسمي عندنا الدباب وهو ابن عم التكتك دراجه ناريه باربع عجلات والدراجه الهوائيه التي قد تكون مفيده احيانا وقد التقيت في بعض الرحاله عبر مجال عملي الاعلامي في لقاء اعلامي وصحفي مع مجموعه من الرحالون الإماراتييون المبدعون في أسلوب ترحالهم وادواتهم الحديثه وسياراتهم المتميزه جدا وطريقتهم الاجمل في التنسيق الحقيقي والتوقيت وكتبت عنهم حينها في صحيفه الهدف الاردنيه وغيرها والتقيت بالرحاله الفرنسي فيليب هيرال والذي قام برحلته ومعه عربه يجرها حصان ومات الحصان وكان هو الذي يجر العربه وحده والتقيته وكتبت عنه يومها في صحيفه شيحان واكثر ما اعجبني هم الفرق الحديثه للرحالون الدراجون في العالم العربي وكانت اول مره حينما كانوا قادمين وقتها كدراجون رحالون من سوريا وكانت رحلتهم نحو العقبه وكان منظرهم جميلا ومنسقا وقد اضحت الان الرحلات اكثر جمالا واكثر سلاسه مما كان وايسر  للسفر لتنوع المتاح من ادوات التخييم وادوات الترحال الحديثه والتي اضحت في متناول الجميع وباسعار لم نكن نحلم بها قبلا وادوات الاضاءه الشمسيه التي لم تكن معهوده من قبل واضحى العالم التقني الان مجالا مفتوحا لمعرفه الاماكن التي يرغب الرحاله ان يصل اليها وادوات سفر حديثه ونقل الصوره والصوت والكلمه للعالم خلال لحظات من خلال الهواتف النقاله واللاب توب والتواصل الحديث والذي كان مفقودا في الماضي فالرحله هي طريق المعرفه وطلاع علي عادات وتاريخ وثقافات الشعوب وادابها ككنوز فكريه ثقافيه ادبيه وايصالها للعالم من خلال روايتك الشخصيه وتجربتك الحقيقيه واعطاء العالم عن جمال مارايت حولك الرحاله فن ذوق اخلاق اطلاع وعي رساله انسانيه معرفيه عيناك ترى واحاسيسك تتفاعل وقلمك يكتب ليصور الحياه اينما تكون.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock