اخبار منوعة

لهفوا الشمندر

 

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل – في بسطه ما وعند خضرجي ما وفي مدينه ما وفي وسط الشتويه قلت اجيب شمندر نفسي بشمندر اعتقادا مني بانه ارخص بكثير من الكستناء والمشاوي الشتويه والتسالي مادامت الصوبا شغاله وعينك علي عداد الكاز وتدعوا ببقاء الصوبا شغاله تعطينا عواطف دفء بقايا اشتعالها المهم انني تشجعت وقلت للمدام شو رايك تجيبي خضره وافقت ومعطت مشوار عرمرمي وركبت سرافيس ودفعت اجارات ذهاب واياب وقطعت للسوق كعابي مشي حوالي ثلاثه كيلو واشترت ودفعت اولا ثمن الشمندر والذي حرق دمي سعره وحرق جيبي ايضا بليرتين ونص وماادراكم كم هي غاليه الليرتين ونص المهم الخضرجي لفلفل الاكياس شلفقه ولفلفه ودحش كيس الشمندر جانبا وهو يقول في نفسه رزق الهبل على المجانين ولن تتفقد الاكياس الا بعد وصولها للييت وقطع مسافات ودفع اجارات ومواصلات
وربما لن تعود وربما تتبهدل من جوزها ربما لن تفكر بالعودة لان عودتها تعادل ثمن الشمندر عدي المشوار والتعب والمشي والنكد وما ان وصلت المدام حتي اكتشفت بان الامور كلها تمام ولكن الشمندر لاوجود له فجن جنونها فالمشوار كله والفكره كلها من اجل الشمندر  وليس من اجل البندوره والبصل الناشف والثومه ولم يدرك الاهبل صاحب البسطه الحكمه التي تقول ويل للعالم اذا غضبت المراه وبدون كلام وجدت بان غضب العالم قد تجمع في عينيها وهي تتفقد الشمندرات ولم تجدها وكيف يضحك عليها ويخفي الشمندر وحقه مبلغ مش قليل ليرتين ونص مبلغ خرافي وهو الهدف من الطلعه فنهضت والغضب في عينيها وتقول والله لو بالصين لارجعله بيفكرني هبله وخرجت وهي غاضبه وكانها المذنب هالي مشتعلا من الزعل وبانه تخوث عليها ودحش كيس الشمندر تحت البسطه ووثقت به كبائع الله يرزقه ويعين الناس ولكن خابت تخيلاتها وذهبت بخطوات شعرت بان خطواتها وهي نازله الدرج وكانها صاعقة وزلزال وعصف هائل فهل ستحرق البسطه وصاحبها ان انكر وتخوث ام ستعود مظفره بالمشمندرات واكون انا خسرت اجور المواصلات مرتين وتعبها وغضبها وهي خارجه تقول يالثارات الشمندر.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock