اخبار منوعة

ادخن مثل التنين لأفهم تفكير الصين

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ اعجب عجائب العالم الان تجاريا وصناعيا هي الصين وشعارها التنين ينفث النار والدخان ليش مش عارف ولكنهم يعرفون قبل ايام وقفت حائرا جدا واخذت ادخن شطبت بكيت دخان وشفطت ابريقين شاي مع نعنع ومع ميراميه لافهم كيف وصل الصينيون لمطابخ الاباء والاجداد وعرفوا بانهم يطبخون اذان الشايب فكيف عرفو هذا مايجنني ويطير عصافير خيالي للبحث كيف عرفوا اذان الشايب وصنعوا اله تضع بها العجين لتصنع مئات من اقراص عجين هذه الطبخه التراثيه وكيف فكروا وصنعوا هذه الاله العجيبه وكيف وزعوها على العالم والمصيبه كيف عرفوا باننا نعشق القطايف بدقه تامه وكيف صنعوا اله معدنيه تلف بسرعه كبيره جدا القطايف وبدون ان تتعب السيدات اويبذلن اي مجهود يذكر بل انها جميله وتساعد المراه على سرعه الانجاز فهل كانوا يتنكرون بيننا وهذا مستحيل فعيونهم تجعلهم معروفين ومن الصعب تنكرهم وهل كان للصينيين عفاريت تدلهم علي اكلنا وشربنا وطبيخنا فصنعوا كل شيء ام انهم كزرقاء اليمامه مكشوف عنهم الحجاب ام ماذا فتخيل انهم خافوا علي ايدي النساء وهي ترق العجين فصنعوا التين واحده خشبيه وواحده اخري ستانلس بضغطه صغيره تحول كره العجين لرغيف وكيف عرفوا بان غالبيه نساء هذا العصر لايحتملن عمل البيت فصنعوا لهن اله لعمل قهوه سريعه جدا سواء نسكاقيه او اكسبريسو وحتى القهوه الساده فهل هم سحره سحروا افكارنا وعرفوا كيف يصنعون لنا كل مانريد وشراء مالانريد حتى تنغنغوا ماليا وطفرنا نحن وتحولنا كحيانيين على الحديده ولكنهم لم يتوقفوا صنعوا للسيدات انواع شباشب لم تحلم سندريلا ولا اهلها ان يلبسوها واكسسوارات للايدي والاذنين ونظارات شمسيه لم تبقي امراه في الكوكب لاتضع نظاره صينيه ام نص دينار على راسها وحتى رجال الاعمال ايضا شغله بتجنن فكروا وصنعوا الات لفرم الاعشاب والنباتات لعمل كل انواع السلطات والفتوش حتى لاتجرح المدامات ايديهن اثناء فرم البقدونس والخس وورق الفجل والبصل وصنعوا هراسه لسحق الثوم دون عناء خوفا من ان تتعب النسوان من دق الثوم في الهاون هذا التفكير الخرافي العميق جعلهم يعملون اسواقا لهم تتدفق الناس اليها ولو للنظر للابداع الصناعي وصنعوا حتي الايشاربات للنساء بكل مزاج نساء العالم والنساء تطلب ونحن نشتري والصين تصنع وتبيع صنعوا السيارات لنا للكبار وصنعوا سبارات على البطاريه للصغار صنعوا عربات للنساء تساعدها لجر مشترياتها من الدكاكين والمولات حتى لاتتعب انهم يفكرون بكل شيء ويصنعون كل شيء ونحن نشتري كل شيء حتى اضحي كل شيء في المطابخ صينيا فهل للعيون الصغيره فاعليه اكثر من العيون المبحلقه عيونهم صغيره لايفتحونها الا للنظر نحو طريقهم ونحو المستقبل وعيوننا كبيره مبحلقه ننظر لبعضنا بعضا بعين الحسد والغيره لهذا نجحت الصين والعالم وعيوننا الكبيره المبحلقه لم تحصد سوى الحسد والغيره وفن صناعه النكد ليش هاي الشغله مجننتني.
(كاتب ساخر من الاخر)

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock