بترتيب الخارجية.. الأسير عبدالله البرغوثي يلتقي بوالديه بعد أكثر من ٢٠ عاما

الحياة نيوز-
تمكنت عائلتي الأسيرين الأردنيين عبدالله البرغوثي (٦٧ مؤبد) و ثائر اللوزي (١٩ عام) بزيارتهما في سجون الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك بتنسيق من وزارة الخارجية الأردنية.
و قامت عائلة الأسير عبدالله البرغوثي من زيارته بعد أكثر من عشرين عاما، فقد قام والده ووالدته وشقيقه بزيارته لمدة ٤٠ دقيقة ولم يتمكنوا من ملامسته او التقاط صورة لهم مع البرغوثي رغم طلبهم حسب العائلة.
وقال رائف شقيق الأسير م.عبدالله البرغوثي :” نشكر الخارجية على هذه الزيارة ولكن نعتب أننا قطعنا كل هذه المسافة وبعد كل هذا الحرمان من الزيارات لأجل ٤٠ دقيقة فقط”. وتابع رائف : ” أبي رجل كببير ويعاني الكثير من الأمراض وكذلك والدتي، تفاجأنا أنه بعد كل هذا التعب بالسفر ان زيارتنا بدقائق معدودة ومن خلف الزجاج أيضا.. لقد كانت زيارة مؤلمة فيها الكثير من المشاعر المختلطة والصعبة “.
وقالت والدة الأسير ثائر اللوزي :” الحمدلله أن كحل عيون ابني برؤية والده وزوجته وأولاده بعد أربع سنوات من الفراق وشكرا للخارجية على ترتيبها للزيارة”.
وحول الزيارة قالت والدة اللوزي : ” استمرت الزيارة ٤٠ دقيقة فقط، ولم يتمكنوا من ملامسته بسبب الحاجز الزجاجي بينهم ولولا تهديد ابني ثائر لإدارة السجون بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لما تمكن من عناق أبنائه ووالده وزوجته بآخر عشرة دقائق بالزيارة”.
وأشاد الأستاذ فادي فرح “مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في المعتقلات الصهيونية” ، بقيام وزارة الخارجية بتنظيم الزيارة، وقال : ” تنظيم هذه الزيارة خطوة مقدرة من الوزارة، طال انتظارها بعد متابعة حثيثة وجهود مستمرة ل اللجنة الوطنية وأهالي الأسرى، فآخر زيارة نظمتها الخارجية كانت عام ٢٠٠٨”
و أشار فرح أن هناك ١٦ عائلة أخرى تنتظر زيارة أبناءها الأسرى في سجون الاحتلال، و واجب وزارة الخارجية أن تقوم بترتيب زيارة لهم بالسرعة الممكنة .