الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ خلق الانسان وخلق من اجله الماء لكي تستمر الحياه فكانت الطبيعه زاخره بالانهار والابار والشواطيء للبحار مما يجعل العالم متوازنا بيئيا وصالحا للزراعه والعيش وامتداد الحياه والرفاهيه الانسانيه وحرمت اماكن من تساقط الامطار واضحت اثرا بعد عين في التاريخ البشري ففي الوقت الذي كانت اوروبا والعالم تزخر بالانهار والابار وتعتمد عليها اعتمادا كاملا للحياه والزراعه ايضا كان المناخ هناك مناسبا للعيش تماما ودرجات الحراره متدنيه حتى بات الاوروبييون يزورون الشرق الاوسط بلاد الشمس المشرقه والدافئه وفجاه واول الاحداث والظواهر علي ارض الواقع هو اكتشاف اثار قديمه لحضارات كانت تعيش علي ضفاف ارض الرافدين من مدن قديمه عفى عليها الزمن واضحت كل ابنيتها تحت الماء خلال مئات الاف السنين ليتم اكتشافها بعد جفاف نهري دجلي والفرات وقله المياه فيهما واخذت تظهر على جنباتهما اثار لحضارات قديمه وكذلك على الانهار في سوريا تم اكتشاف اثار قديمه وغابره عفي عليها الزمن كانت قد اخذها الفيضان واضحت اثارا دارسه وخفيه حتى جفت او كادت ان تنتهي وينتهي معها الزراعه لاسمح الله وحتى وصل للبعض ان يقول لم يبق من علامات القيامه الا اكتشاف جبل الذهب في العراق وعلي ضفاف الفرات وربما كان ما يمنع الماء هو بناء سد اتاتورك في تركيا قد يكون سببا من اسباب الجفاف او احد الاسباب الغير طبيعيه والمدهش هو ان الطبيعه لاتحب ان يعبث بها احد او يستهين بها احد او يتلاعب بها احد حينها سيكون لها راي اخر وطريقه اخري لايحتملها العابثون في الطبيعه والمتسببون في خرم الاوزون وتدمير المناخ العالمي مهما كانت الاسباب وفجاه انقلبت الموازين هذا العام بشكل لم يتخيله احد وكان للطبيعه راي اخر وكان للمناخ راي اخر وقالت الطبيعه كلمتها وتفرض ارادتها لتقلب الموازين وكانها تعلن لامجال للمزاح مع الطبيعه او المناخ مطلقا ففي موسم الامطار الحالي وفي اقصى منطقه في العالم تعتبر اقسى مناطق العالم جفافا وهي الربع الخالي والذي يتميز بقمه الجفاف والغبار الكثيف يتم اكتشاف عشرات الانهار تجري وتجر معها الرمال لتعيد للمنطقه تاريخها القديم قبل الاف السنين لتعود بساتينا وانهار وهذا قبل اعوام كان يعتبر الحديث عنه ضربا من الجنون ولكنه الان اضحي واقعا يراه العالم وتراقبه الاقمار الصناعيه بكل دهشه وغرابه فيما يحدث في هذا العالم في الوقت الذي كانت الانهار تتدفق في الصحراء للربع الخالي في الجزيره العربيه وفي قلب قلب الصحراء والتي تكاد ان تكون خاليه من الحياه اضحت الانهار تنبثق من اماكن لم تكن في الحسبان وتتمتد لتاخذ مسارها وتعيجد الحيويه للصحراء بشكل مدهش وفي ذات الوقت ترتفع درجات الحراره في اوروبا بشكل غير مسبوق ولا يطاق ولم يعتد عليه الاوروبيون عموما والذي قد يغير طريقه حياتهم راسا علي عقب اخذت ظاهره اذعرت اوروبا تطفو علي السطح بشكل واضح تماما حيث اخذت الانهار العظيمه والكبيره والتي كانت علي مدي التاريخ سببا لرفاهيه الشعوب زراعيا وتجاريا وللمناخ اعتدالا وجمالا اخذت الانهارتجف ينابيعها وتنخفض وتتعرض للجفاف بشكل لايمكن ان يتم تصديقه لولا واقعيته في كل اوروبا وحيث تم اكتشاف الكثير الكثير من المفاجات في اعماق هذه الانهار الضخمه والتي كانت تمخر بها السفن عبر التاريخ ليتبين بعد جفافها سفن غارقه واثار يتم اكتشافها لم تكن في حسبان الاوروبيين ان يشاهدوها او يتخيلو حدوثها حيث انخفضت مياه الانهار بشكل يهدد الحياه الزراعيه والتجاريه والحياتيه بعد جفافه او الوصول لنهايته التي اضحت مشاهده وقد تحولت بعض الموانيء علي الانهار ارضا جافه والقوارب والسفن جاثمه لاحراك فيها وهذا مؤشر خطر للغايه ويهدد الاقتصاد والزراعه للمنطقه ويؤثر علي الطبيعه الاقتصاديه والنفسيه للمواطنين مع ارتفاع الحراره الغير مالوف في اوروبا وارتفاع درجات الحراره بشكل لايكاد يطاق فهل الطبيعه انقلب مسارها لتتحول اوروبا فيما بعد صحراء بفعل الجفاف وارتفاع الحراره ويتحول الشرق الاوسط انهارا وجنانا لااحد يستطيع الجزم فيما يحدث ولكن الطبيعه بدات تعلن خطواتها الواضحه تماما بان العالم سوف يتغير حتما اما كيف فهذا ما سوف يعرفه العالم قريبا بعد ان حبست السماء عن الغرب امطارها واظهرت انهار الغرب والشرق اسرارها واثارها الدفينه عبر التاريخ وكل ما يحدث الان عبر العالم لابد انه يعني شيء ما يعبر عن شيء ما ولان الماء هو سر الحياه للبشريه كلها وهل ستبقى هذه الدول الكبري كما تعتقد بانها كبري ان جفت الانهار والابار واشتعل المناخ بحراره غير مالوفه للاوروبيين والاشد قسوه هو ان هذا التغير جاء بوقت عصيب هو انشغال العالم واوروبا على وجه الخصوص بالحرب الاوكرانيه ولياتي الاحتباس الحراري وسوء المناخ وما قد يترقبونه هذا الشتاء الاشد قسوه اذا ما قررت روسيا منع الغاز عن اوروباحينها سيكون شتاء قاتلا وصيفا حارقا لامحاله فهل من حلول لانقاذ اوروبا قبل فوات الاوان.
