الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ في الوقت الذي كان العالم قبل ايام يقف على حافه الهاويه لقيام حرب طاحنه مابين الصين وأمريكا من خلال زياره نانسي بيلوسي المستفزه جدا للصين والتي قد يكون لها تداعيات فيما بعد الله اعلم بها في وقت لازال العالم يحاول لملمة نفسه والعوم ريثما يتم لملمة الوضع العسكري والحرب الطاحنه مابين روسيا واوكرانيا والتي ستكون تداعياتها كارثية على اوروبا والشتاء القادم والذي سيكون قاسيا جدا على اوروبا ومصانعها لانعدام الغاز او الدفع بالروبل وكلاهما مر ومرير وحرب ضروس اقتصاديا ومن سيسحق الاخر ومن سبدفع الثمن وفي ظل هذه الظروف القائمه والقاتمه في العالم للبحث عن حلول للخروج من الكوارث التي تهدد بحروب هناك حوادث تقع الان الاولي المناورات العسكريه الامريكي والكوريه الجنوبيه وتوقيت سيء في مكانها وزمانها حيث المناورات التي تتم تحت مسمى قطع الراس على حدود المياه الكوريه الجنوبيه مع القوات الكوريه الامريكيه المشتركة والتي قد يفهمها الرئيس الكوري الشمالي جيم بانها عمليه شخصيه او مناوره تقصده شخصيا حيث خرجت وكاله انباء كوريه شماليه تعيد التذكير للعالم بانها هي ايضا ستقوم بعمل مناورات وتجارب نوويه وهذا ماقد يدفع لتازيم المواقف بين الدول خاصه معاداه روسيا لامريكا ومواقفها معها واستفزاز زياره نانسي التي زادت الامور تعقيدا ومجلس الامن يجلس وكان الامر لايعنيه فيما يحدث ودون الاشاره بان مايحدث قد يكون له تداعيات خطيره على الأوضاع عالميا فيما بعد وفي هذا الوقت تحديدا يقوم الكيان الصهيوني في اسرائيل بقصف غزه وتدمير البيوت علي من فيها وقتل المدنيين في عمليه عسكريه يقول الاسرائيليون بانها لن تكون قصيره ويقول الغزيون سنقاوم حتى النهايه بكل مانملك وفي ظل هذه الاستفزازات التي قدتكون شراره تشعل كل شيء خرجت احزاب دينيه متطرفه بدخول الاقصي لاستفزاز الشعب الفلسطيني والمشاعر العربيه باستغلال أوضاع قد تؤدي الا مالا تحمد عقباه في هذه المناطق الاكثر سخونه فهل سيبقى العالم صامتا وتبقي الامم المتحده صامته ايضا على مايحدث من استفزازات في فلسطين والاراضي المحتله ولماذا توقف العالم عن الصراخ والاحتجاج ولم تتكلم الامم المتحده ومجلس الامن علي الاعتداء الصهيوني على غزه ولم تحتج الامم المتحده ومجلس الامن على انتهاك حرمه الاماكن المقدسه في القدس الشريف بينما قامت الدنيا اعلاميا وعالميا ضد روسيا حينما قامت بالاعتداء علي اوكرانيا ولم تقعد أليس عجيبا وغريبا مجلس الأمن هذا والذي ادار ظهره تماما للعرب ووقف مع الغرب وإسرائيل فقط اليس مايحدث غريبا والى اين ستذهب هذه الاستفزازات في العالم.
