الزعبي يكتب : معالي ايمن المفلح والعمل الإنساني
بقلم : محمد علي الزعبي
بعيداً عن البهرجه الإعلامية وبعيداً عن النشر ، يعمل بصمت، ما أن يسمع من اي زميل أو من خلال صفحات التواصل الاجتماعي حول واقع اي أسرة اردنية ، يوجه كادر الوزارة إلى الدراسة الاجتماعية لتلك الأسرة العفيفة وصرف فوري لمبلغ مستعجل كمعونة أولية ، وتهيئة كل الامكانيات للمساعدة مع الربط المباشر للكوادر الميدانية معه واعلامه بحال تلك الأسر ، وتوجيه باخذ الإجراءات الفورية والعملية في الميدان.
كذلك زيارته الميدانية المفاجئة لمديريات التنمية الاجتماعية ومديريات صندوق المعونة الوطنية والاطلاع على سير العمل وكسر كل المعوقات التى تعتري على بعض الإجراءات الإنسانية في الميدان ، بسيارتة الخاصة ودون سائق ومتابعة الأسر العفيفة التى يشار إليها من اي موقع اخباري أو من خلال الاتصالات الشخصية للإشارة إلى أي أسرة .
من خلال المتابعه وأثناء زيارته لمراكز الاحداث التابعة للوزارة ، وجلوسه مع نزلاء تلك المراكز ، يحاول ايصال رسائل الإصلاح الأسرى لتلك الفئة من ابناءنا ، وتهىئة حياة مثلى ، وتوجية للمشرفين بعمل محاضرات توعوية للنزلاء، وخلق أجواء اسرية داخل المركز ، وتقديم الإرشاد النفسي ، والمساعدة المالية من الوزارة ، أو من (جيبه الخاص) وهذا ما يحدث أثناء زياراته ،،، بما يرتد على هذه الفئة من اصلاح وتثقيق واعادة بناء أسرة متكاملة ، نتيجة الظروف والصعاب والعقبات ألتي تواجه حياة النزلاء التى جرفتهم إلى تلك الأفعال الجرمية .
لمثل معالي ايمن المفلح ترفع القبعات ، رجل الميدان الخفي .
