الحياة نيوز – بقلم : ضيغم سالم خريسات
المراقب للمشهد المحلي في أردننا الغالي، يجد أن الحكومات المتعاقبه أصبحت غير قادرة على إدارة شؤون الدولة، ونحن لا نعلم هل عدم القدرة ناتج عن عجزها في ايجاد الحلول للمشاكل الاقتصاديه مثلاً التي تعاني منها الدولة، أم عدم رغبتها في مجرد التفكير لايجاد الحلول.
لقد قامت الدولة الأردنيه وهي تعاني من مشكلات اقتصاديه، ولم يكن لديها موارد سوى ” الإنسان” المواطن الاردني والاستثمار به، ونجحت وتقدمت لأن القائمين على إدارة مقدراتها في حينها كانوا حريصين على نجاح الدولة بالدرجه الاولى ونجاحهم كإدارات بالدرجة الثانيه لأن بقاؤهم مرهون بهذا النجاح فقط.
ولكن ما نراه الآن من تخبط إداري في اتخاذ القرارات المصيريه، والتي تصب في النهايه للاخذ من جيب المواطن لدفع كلف وجود مثل هذه الحكومات، يجعلنا نقف ونقول كفى لعباً بالنار.
الحكومه التي ترمي الكرة تارة في ملعب التاجر والمستثمر والذي بدوره يرمي الكره في ملعب المواطن، ومثالنا ما حدث مؤخراً بقرار الحكومة لزيادة كلف ومدخلات انتاج الأعلاف على التجار والذي بدوره رفع أسعار الدجاج على المواطن… وتارة أخرى نرى الحكومة ترمي بالكرة مباشرة في ملعب المواطن فتقرر مثلاً رفع أسعار المحروقات.
هذا المشهد يؤكد لنا بأن الحكومات غير قادرة على التفكير ” خارج الصندوق” في حل مشكلاتها وتلجأ فقط لقذف كرات من النار على المتلقي الأساسي وهو المواطن الاردني.
وسؤالنا نحن، إلى متى سيتحمل هذا المواطن هذه اللعبه؟؟ وهل سيلجأ في لحظه إلى استخدام وسائل دفاع تحميه من الاحتراق وتحفظ حياته؟؟
هل ستتنبه الحكومات وتفكر بحلول فعلية لمشكلاتها الاقتصاديه وتوقف قذف كرات النار على المورد الاساسي في الدولة ( الإنسان) ؟؟
أقرأ التالي
منذ ساعة واحدة
حنين عساف : هل فعلاً المرأة عدوة المرأة؟!
منذ ساعتين
عاجل/ إسرائيل تحشد عشرات الدبابات والمدرعات على طول حدود قطاع غزة الجنوبي لاجتياح رفح على الأرجح
منذ 3 ساعات
خبراء الأرصاد يحذرون من حر شديد في مصر وتركيا وسيول وفيضانات في سوريا
زر الذهاب إلى الأعلى