اخبار منوعة

حينما حملت مسؤولية خبير تشغيل اللوكس في العرس

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ قبل ان يعرف العالم الحداثه المعاصره والكهرباء والتكنولوجيا كان اهم متطلبات الييت الحديث المتطور بابور كاز بيشحبر وممكن يحرق وجه من لاخبره عنده في اساليب النكش في ابره البابور والحرص في تعبئه الكاز وتشغيل البابور وفحص الستيم وجلده الستيم جيدا وكان هذا يعادل فرن الغاز حاليا وربما اكثر اهميه لنعد تشغيله واعماله الكثيره وحتى صوته المزعج جدا وهناك امر اخر مهم للبيوت هو النمليه لحفظ الطناجر والصحون  والكاسات ويعتير كنوع من الرفاهيه والرقي وجود النمليه والأهم من هذا كله وجود لمبه الكاز الصغيره فهي تضيء قليلا ومن ثم النوم بعد صلاه العشاء تنتهي الفعاليات للجميع فالنوم سلطان ونام بكير فيق بكير وشوف الصحه كيف بتصير وكان اهم اكتشاف حينها ظهور اختراع اسمه لوكس كبير يعمل بالكاز وله شمبر يحتاج لرومانسيه وذكاء وخبره ولطف حيتما يخفت الضوء ويحتاج لدكه كما يعمل بابور الكاز وكان وجوده وجوده يعني الثراء او النغنغه فقد كان ثمنه اقساط ربما يصل الى عشره دنانير او اقل او اكثر حسب التاجر وعدد الاقساط ومعه عده شنابر كما يسمونها وكنت اراقب عمليه تشغيله بشكل اسطوري ومهم لانه شيء جديد مشع يشعر يشعر بالبهجه ويضيء مسافه كبيره وكان كنوع من الوجاهه في عالم واحياء لم تعرف تعرف بعد الكهرباء وكان يطلب مني شحذه وضربه كما يتم في بابور الكاز لانه يجلس على طبليه خشب مستقيمه  كنت احرص على دق الاستيم كي يتوهج اكثر كل عشر دقائق وكان بيستعمل في مناسبات هامه كالافراح والمناسبات الهامه وكان له منزله منزله كبيره في البيت حيث ندره من يشترونه وحدث ذات يوم ان تم عزومتنا على الفرح من جيران بعاد عنا كثيرا ولكن من اجل اللوكس وكنت متشجع  لمشاهده الدبكه والشربات وكنت المرافق الوحيد للوكس وكان والدي اوصاني ان اعود ومعي اللوكس وحذرني أن ادمر الشنبر فهو فهو هش جدا واتفه حركه تسقطه فلا يعود اللوكس يعمل بدونه ووجدت بان اصحاب العرس طنشوني واخذو هم من ينكشون اللوكس  ويشعلونه وسمنعتهم يقولون بانهم سبحتاجونه لايام وهنا اخذت افكر كيف اعود وليس معي اللوكس وقد تم توصيتي بعدم العوده دونه ولكنني وجدت بانني امام رجال كبار ولا أستطيع اغضابهم وواجبي احترامهم واحترام كلمتهم ولكن وصيه ابي راجع اللوكس فاخذت افكر كيف سينكد هؤلاء على هذه الليله ان لم اعد في اللوكس بعد السهره فلم اعد افكر بالعرس واشتغلت بالتفكير العميق فبقيت جالسا قريبا من اللوكس منتظرا خفوت الضوء الساطع منه وقبل ان يطلب مني احد ان انكشه تطوعت بخبرتي العالميه واخذت ادك الستيم بطريقه حتى سقط اتبشمبر فانطفا حالا فسمعت الكثير وطنشت المهم ان اعود ومعي اللوكس وشمبر يفوت ولا لوكس يخرب ويموت ورضاء الاب اولا.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock