*زوال الامبراطوريات درس للعالم
الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ منذ قدم التاريخ ومنذ عرف العالم اول طوشه بدات بالاتهام كذب بكذب وبلطجه بين الاطراف وخذوهم بالصوت بتغلبوهم هذا منذ اول طوشه بالتاريخ وحتى الان ولكن باختلاف توظيف الاعلام العالمي ليشتم مع الاقوي ومن له الصحف الاكثر انتشارا واذكي في الاتهام والوصول للناس وكانت الطوشات تتكون من اترك قميصي بترك قميصك وهذه مرحله ما بعد الشتم ولكن هناك من لايقدر علي الاحتمال فتكون ايده سمطت الثاني قنوه او حجر او بوكس بوجه او كف سطله سطل فتبدا الطوشه والقناوي والحجار وقد تمتد للسيوف والمنجنيقات فيما بعد بعد نفاذ الصبر وحتي عصرنا الحالي فيوظف كل طرف من يجيد كيد الكلام وتهيئه الاتهام لقلب الحقيقه تمهيدا للعدوان او تلكك للطوشه او الخرب وقد تكون حربا تمتد لسنين كحرب البسوس من وراء ناقه تخيلوا ناقه امتدت الحرب لزمن بعيد لانها كانت شاعره وذكيه في اشعال حرب كبيره لم تنتهي حتى بعد موت البسوس نفسها بزمن بعيد وربما تتجول لمعارك بسبب حدود ارض اعتدي احدهم علي جاره بطريقه او باخرى بالتحايل واستخدم القانون فتقوم حربا بين الجيران وتمتد وتمتد ولكن الحرب العالميه الاولى والثانيه غيرت العالم فقد امتدت لاحتلال دول واخذ مقدراتها واذلال شعوبها تماما واستعمارها وتغيير خارطتها جذريا وهذا ما جعل الاطماع تنتقل من الاشخاص للدول وايضا من الدول للاشخاص ولو بقانون الغاب الحق للاقوي وفرنسا التى ارادت ان تصنع امبراطوريه علي يد نابليون ووقفت امامه بريطانيه لتكون لها القدره وتكون الامبراطوريه العظمي وهتلر الذي اعاد التاريخ للوراء واراد تاديب العالم بطريقته فعلم العالم بان القوه هي التي تكتب تاريخ العالم وظن بانه سيغير التاريخ لينتهي في النهايه تحت ضربات الحلفاء وتنتهي الاسطوره العظيمه لاحلام الرايخ وتنتهي المانيا وتقسم ويموت ملايين البشر لاطماع الرايخ من كل شعوب العالم وبدلا من ان يعود الوضع الي ماكان عليه امتدت بريطانيا وفرنسا وايطاليا بقوه بكل ما استطاعا القيام به باستخدام البقاء للاقوى وكان ان قامت اتفاقيه سايكس وبيكو المعروفه ومن يومها قررا تقسيم العالم بمزاج منقطع النظير بان القوه هي القانون والذي تحول لقانون دولي وامم متحده تقف مع الاقوى وتكون لها الكلمه العليا وحتى الان روسيا وامريكا وبريطانيا وفرنسا والان الصين الدول التي لها القرار الاكبر وخلال الحروب السابقه كان التلكك يسبق كل قرار دولي ويوظف بقوه لصالح الدول العظمي وحينما بدا الصراع وتدخلت امريكا في العالم اخذ العالم يتكلم عن حقوق الانسان وهو الذي انتهكت حقوقه امام عجلات الحرب في العراق وسوريا وفلسطين وغزه ولبنان وافغانستان والعالم ينظر وانسحبت امريكا من افغانستان حينما وجدت بانها خاسره حتما وسحبت نفسها وقواتها الا قليلا جدا في العراق وسوريا لاسبابها الخاصه وكانت عجلات الاعلام تنقل كل شيء والبقاء للاذكي اعلاميا وخذوهم بالصوت تغلبوهم والاعيب كثيره وعجيبه كانت هذه الدول تقوم بها والشعوب تنظر وتتعجب وفي حرب روسيا واوكرانيا تكشف دور الاعلام وتكشفت ايضا قرارات الامم المتحده وانكشفت المصالح الدوليه بان العالم هو عباره عن تجاره من يبيع ومن يشتري ومن يدلل علي البضاعه فاخذ العالم يقارن بين حرب الروس في اوكرانيا وكيف تحرك اعلام العالم ولم يجد الهول الذي تم التصرف به حينما تم الغزو الامريكي للعراقوالاف الاطنان من القذائف تتساقط علي بغداد من كافه الدول المتحالفه باسم التحالف والدفاع عن العالم وعن السلام العالمي بمبرر سلاح غير موجود اصلا وهذا ما ثبت فيما بعد والان فان المواطنين في كافه ارجاء العالم يراقبون ماذا يحدث في اوكرانيا وكيف لم يتم قصف العاصمه كما يحدث حينما تكون الحرب علي عاصمه غير اوروبيه وكم تكون الوحشيه في الدمار والهول والفرق بين اللاجئين الاوكران واللاجئين في انحاء العالم العربي وحروب اوروبا معها الفرق شاسع جدا جدا والعالم ينظر بالفوارق ويحلل لماذا وكيف ويصل حسب تفكيره وقدراته العقليه الى نتيجهوكل هذا الان الدور للاعلام وبقي دور من يقبض علي قميص من ومن يكون له اللطمه الاولى من الدول الكبرى ام ان هناك دول اخرى سيكون لها دور الفتيل لاشعال العالم كسبب بسيط جدا يجر العالم نحو الكارثه العالميه بينما الجو الاعلامي الاوكراني والروسي غائم جدا وغير واضح ولكن يبقي الاعلام الاوروبي كله يقف الى جانب امريكا او الاوروبي لانهم اعتبروا بان اوكرانيا دوله اوروبيه وربما تكون اوكرانيا فخا لاصطياد روسيا وضربها من جانب اخر او بطريقه اخرى لتقسيمها او تقزيمها وربما قامت روسيا بذات الفعل للدفاع عن نفسها مع حليفتها كوريا الشماليه بحال شعرت روسيا في الخطر وكل يدافع عن مصالحه وهذا حق للدول ولكن لايحق لها احتلال ارض او اذلال شعب او تشريده باسم القانون الدولي سواء كانت روسيا او امريكا او اي دوله كانت فهذه الشعوب تستحق الحياه وتبحث عن السلام والدول الكبرى تبحث عن مصالحها فقط للسيطره وتكوين عظمتها ولم تتعلم هذه الدول من التاريخ وكيف سقطت كل الامبراطوريات التى كانت عظيمه وكانت تظن نفسها فوق العالم وانتهت وكانها لم تكن ابدا .الم تتعلم امريكا والغرب وروسيا ايضا من دروس التاريخ ام ان اذان المصالح تصم او يصيبها الصمم من اجل مصالحها امام احتلالها لدول الغير دونما وجه حق او الاعتداء على دول وشعوب دونما وجه حق متى تتعلم الدول الكبرى بان التاريخ يعيد نفسه ام ان هؤلاء اخذهم جنون العظمه كما سلب عقول من سبقوهم منذ اول امبراطوريه وحتى الان ونحن نتجول في اطلال واثار اعظم امبراطوريتان في التاريخ الامبراطوريه اليونانيه والامبراطوريه الرومانيه والامبراطوريه الفارسيه والامبراطوريه الفرنسيه والامبراطوريه اليابانيه والامبرطوريه الصينيه والامبراطوريه البريطانيه التي لم تكن تغيب عنها الشمس والامبرطوريه الروسيه والامبراطوريه العثمانيه اليس في هؤلاء درس للتاريخ يمنع جنون الحرب ويعيد للانسان وعيه بان الحرب تعني الكثير من البشاعه والخراب في الارض وبانها عدوه الانسانيه وهل سيستفيق العالم قبل فوات الاوان وقبل حدوث الكارثه لاسمح الله.