تحقيقات صحفية ومقابلاتهام

عاجل / نساء وفتيات أردنيات للحياة : نواجه صعوبات عديدة في العمل وسعينا في تخطيها وحلها لن يتوقف!

*الصعوبات متواجدة دوما بوجود الشروط والمؤهلات التعجيزية

*أحيانا نرضى حتى لو بوظيفة غير مناسبة

الحياة نيوز – جمانة الصالحي – لأن الحياة اعتادت أن تنقل لكم القضايا التي تهمكم ولأن المرأة هي نصف المجتمع وجزء مهم فيه قررنا أن نسلط الأضواء على قضية عمل المرأة وما تواجهه من مواقف وتحديات في سوق العمل الأردني المحلي .

فقد وجهت الحياة بعض الأسئلة الى عدد من السيدات والفتيات الأردنيات العاملات في سوق العمل الأردني لترى وجهة نظرهن في بعض النقاط :

بدأنا بطرح سؤال :

*ما هي الصعوبات والمواقف التي تواجه المرأة الأردنية لايجاد الوظيفة المناسبة ؟

تعددت الاجابات مع تقارب كبير في رصد ردات الفعل فردت احداهن :”واجهت صعوبة في ايجاد وظيفة مناسبة خاصة في ظل محدودية الفرص فقد قضيت أكثر من ستة أشهر في البحث حتى وجدت هذه الوظيفة (سكرتيرة)”.

وقالت اخرى :”هنالك صعوبات عديدة تواجهها المرأة في بحثها عن عمل وايجادها للوظيفة منها أن بعض أصحاب العمل يدعون ان الوظيفة لا تناسب البنية الجسدية للمرأة مع أنها أثبتت في كثير من المواقف أنها تستطيع العمل في مختلف المجالات حتى الشاقة منها “.

تضيق علينا

في حين ردت سيدة :” الصعوبات متواجدة دوما بوجود الشروط  والمؤهلات التعجيزية التي باتت تضيق علينا شيئا فشيئا”.

وردت فتاة باستياء :” أحيانا نضطر أن نرضى حتى لو بوظيفة غير مناسبة ولكن مع ذلك فان اسلوب بعض المدراء في التعامل غير مهني على الاطلاق حيث انه يقدم على تصرفات تجبرك على ترك العمل مثل التعمد في القاء اللوم على الموظفة واعطائها مهمات اكثر من طاقتها “.

ومنهن من ردت قائلة:” بعد محاولات عديدة وجدت هذه الوظيفة (موظفة في احد الشركات) واستبشرت خيرا ولكن عندما بدأ مديري يقوم باستغلال حاجتي الى العمل شعرت بالنفور وقدمت استقالتي على الفور”.

وقالت سيدة :” أحببت عملي وسعيت لأتقدم به واجتهدت وكنت انتظر ترقيتي بفارغ الصبر ولكني تعرضت لمكائد من قبل زميل لي حتى استطاع ان يقنع مديري بأن يأخذ ترقيتي بحجة أنني امرأة وغير جديرة بهذه المكانة”.

وعندما وجهنا سؤالا يقول :

*هل تنتظر المرأة الأردنية دورها في ديوان الخدمة المدنية أم أنها تفضل البحث عن عمل اخر ؟

تلقت الحياة وجهات نظر متشابهة الى حد ما لكنها تحمل الكثير من  الايجابية وجاءتنا الردود كالتالي :

قالت فتاة : “لأن دوري في ديوانالخدمة المدنية يتطلب الانتظار مدة طويلة من الزمن أفضل أن أعمل و أشق طرقي بيدي و أعمل بنفس مجال تخصصي أو بمجال اخر أيّا كان”.

ديوان خدمة مدنية

ورد سيدة أخرى :” نظرا للأعداد الهائلة للمتقدمات في ديوان الخدمة المدنية فإني لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي لغاية مجيء دوري ففضلت على ذلك أن اثقف نفسي وأتلقى تطوّر من قدراتي ومهاراتي و أعمل في مجال مختلف تماما”.

في حين قالت فتاة أخرى :” أحبذ على الأكثر أن أعمل في أكثر من وظيفة وأكثر من مجال لأنمي من ذاتي وأبني خبرات تؤهلني للعمل في أماكن وجالات عدة “.

وردت فتاة :”بالنسبة لي أن العمل والجد والاجتهاد لا يتوقف عند التقديم لديوان الخدمة المدنية فيجب على المرأة أن توسع مداركها من خلال الدورات التي تنفعها على الصعيدين العلمي والعملي وتبحث عن شغفها وتعمل به حتى لو كان بعيد كل البعد عن تخصصها الجامعي “.

وفي النهاية ترى الحياة أن الصعوبات والعقبات ما زالت تواجه المرأة الأردنية في سوق العمل الأردني وبصورة واضحة وان الحياة كانت وستبقى توجه الأقلام على مثل هذه القضايا وتبحث وتدارس وتبذل الجهود من أجل إيجاد الحلول الملائمة التي من شأنها تحسين الواقع الحالي.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock