ما سبب هوس الناس بمسلسل (لعبة الحبّار)؟

الحياة نيوز- تحول المسلسل الكوري الجديد Squid Game (لعبة الحبار)، الذي تبثه منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات “نتفليكس”، إلى موضوع نقاش عالمي، لينضم إلى كوكبة من المسلسلات التي تحولت إلى ظاهرة في وقت قياسي.

و”لعبة الحبار” هي دراما كورية جنوبية من تأليف وإخراج هوانغ دونغ هيوك، ومن بطولة لي جونغ-جاي وبارك هاي سو وواي هاي-جون.

ويروي المسلسل المكون من تسع حلقات قصة مجموعة من الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في لعبة غامضة للبقاء على قيد الحياة، مع جائزة 45.6 مليار وون، دافعهم الأكبر هو ضغوط الديون التي دمرت حياتهم خارج مكان اللعبة.

ووفقاً لبيان “نتفليكس”، فإن اللعبة هي ترجمة حرفية للعبة مدرسية شهيرة لعبها الأطفال الكوريون خلال السبعينيات والثمانينيات، وهي عبارة عن “نوع من العلامات حيث يستخدم الهجوم والدفاع لوحة على شكل حبّار مرسومة في التراب”.

وانجذب الجمهور إلى إيقاع اللعبة العالي والمغامرات التي تحبس الأنفاس بالإضافة إلى القصص الإنسانية وراء اللاعبين، وهو ما حوّلها إلى أنجح دراما كورية على الإطلاق، كما وصفتها مجلة “فوربس”.

كلما انتهى المشاهدون من مسلسل يحبونه طالبوا بموسم جديد، وهو ما لم يؤكده المخرج حتى حدود كتابة هذه السطور.

وقال المخرج لموقع “فيرايتي” إنه لم يستبعد موسماً ثانياً لكنه اعترف بأنه ليست لديه خطط مطورة بما فيه الكفاية، واصفاً عملية التطوير بأنها “أمر مرهق للغاية عند مجرد التفكير فيها”، ومؤكداً: “لكن إذا كنت سأفعل ذلك، فلن أفعل ذلك بمفردي بالتأكيد. كنت أفكر في استخدام خلية كتابة وأريد العديد من المخرجين ذوي الخبرة”.

وفي انتظار موسم جديد قد يأتي أو لا يأتي، وإذا أحب القارئ هذا النوع من المسلسلات، فيمكنه مشاهدة كل من Alice in Borderland وSweet Home، وكلاهما يعرضان على منصة “نتفليكس”.

وصدر Alice in Borderland في كانون الأول من عام 2020، وهو مسلسل ياباني تدور أحداثه حول متنافسين يلعبون لعبة مميتة في طوكيو مهجورة.

كما كان Sweet Home في السابق أشهر دراما كورية على المنصة، ويدور حول تحوّل البشر إلى وحوش، ويجب على الشاب الدفاع عمّن هم في مبناه، والارتقاء إلى مستوى التحدي. لا توجد ألعاب في المسلسل لكنه يحمل أجواءً مماثلة لـSquid Game.