اخبار منوعة

التايمز: مئات الفهود تهرب سنويا لدول الخليج

الحياة نيوز -نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أعدته ميلاني سوان قالت فيه إن مئات الفهود يتم تهريبها سنوي من إفريقيا لكي تتحول إلى حيوانات في قصور أمراء الخليج.

وقالت إن الأمراء وأصدقائهم من الأُثرياء بشكل فاحش وراء ازدهار عمليات تهريب الفهود من إفريقيا، ذلك أن امتلاك حيوان كالفهد بات علامة على المكانة، حسبما كشفت دراسة.

وفي الدراسة التي أعدتها الباحثة المستقلة في الحياة البرية باتريشا ترايكوريتش والتي عملت في مجال الحفاظ على الفهود لأكثر من عقدين، فإن نسبة 60% من الفهود التي هربت من إفريقيا في الفترة ما بين 2010 – 2016 وعددها 3.600 فهدا انتهت في السعودية.

 ويصل سعر الحيوان إلى 5.000 دولار مع أن الأشبال والإناث يكون سعرها أعلى. ومع تراجع أعداد الفهود مع نهاية القرن الماضي من 100.000 إلى حوالي 7.000 حيوان أصبحت الأكثر تهديدا بالإبادة على قائمة معاهدة التجارة الدولية للأنواع المهددة بالإنقراض (سايتس)، وحظرت التجارة الدولية بالفهود في عام 1975.

وقال ترايكوريتش “تصلني تقارير كل أسبوع عن تهريب فهود إلى السعودية”. ونشرت النتائج التي توصلت إليها في مجلة “ساينس دايريكت” مضيفة أن “الأمراء عادة ما يكون لديهم مجموعة من الحيوانات الغربية وهناك أشخاص يحاولون تقليدهم كرمز على المكانة”. ويتم قلع أنياب وأسنان الكثير من هذه الحيوانات وبطرق بربرية، وذلك للتأكد من عدم تسبيب الأذى لمن يعتنون بها، ويموت الكثير منها قبل أن يصل عمره إلى سنة. وتقول “تموت في الصغر وربما كان هذا السبب وراء الطلب المتزايد على هذه الحيوانات”. ويتم عرض الحيوانات والفهود على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب وتيك توك. وقالت لولوة المرشد المتطوعة في منظمة إنقاذ الحيوانات، إن أكبر مشكلة هي التغلب على العقلية “الكثير من الأشخاص الذين يملكون هذه الحيوانات لا يضيفون الكثير للمجتمع” و “هم لا يفكرون بعمق أو يقرأون كثيرا وليسوا على درجة عالية من التعليم، فقط ناس لديهم المال، ولديهم مال كثير لا يعرفون ماذا يفعلون به”. وقالت المرشد “أصبحت موجة وعلامة ثراء والناس في هذه الأيام يجرون وراء الثروة وهو كل ما يهتمون به. وهذه الحيوانات هي ضحية لهذه الرغبات”.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock