أمريكا وبريطانيا تلهفان صفقة بـ60 مليار من فرنسا

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ لم اكن اعتقد ان للحكومات ان الحكومات من الممكن ان تتولدن علي حكومات صديقه لها او حليفه لها او ان تقرطسها وتخرب عليها وتقطع رزقها وتقطع عليها الطريق وربما تقرصنها وكيف ولماذا اسباب كثيره وصدق من قال لايوجد بين الحكومات والدول صداقه دائمه او عداء دائم بل مصالح مشتركه او مصالح فقط وصفقات والقصه ان استراليا ارادت ان تشتري من فرنسا غواصات بمبلغ 60 مليون يورو وعلى ما يبدو اشتغلت الغيره والكيد عند اختهما وصديقتهما وحليفتهما امريكا وكذلك بريطانيا فقرر لهف الصفقه من فرنسا فقاما بعرض وتلبيس استراليا غواصات نوويه بديلا للغواصات الديزليه التي تريد شرائها من فرنسا فابتهجت استراليا وانبسطت اساريرها ووفقت ان تشتري وفورا من بريطانيا وامريكا وتطنيش فؤنسا والغاء الصفقه وكان امريكا وبريطانيا قررتا ان تفعلا فعل اختان شريرتان جاء خاطب لاختهما الثالثه فقررا ان تتزوجاه هما الاثنتين ولو كانا ضرائر وخلي اختهم تفقع وتموت قهر وارسلت استراليا لفرنسا رساله تبلغها بالغاء الصفقه تماما وجن جنون حكومه فرنسا وطلبت السفراء لتعرف السبب وقد اغاظها ما يحدث وتريد ان تعرف من هو الصديق من العدو فاذا بهما اهم واحب اصدقائها بريطانيا حليفتها وحبيبتها وحبيبه روحها وعمتهم الكبيره امريكا التى لايجوز اغضابها لان الصفقه 60 مليار يوروا وهذا مبلغ لصفقه خرافيه قطعت بريطانيا وامريكا رزقه فرنسا من الصفقه وعطلوهم عن الشغل فهذه الصفقه من الممكن ان تشغل عددا كبيرا من العمال الفرنسيين وعددا كبيرا من المصانع وتدر دخلا كبيرا لخزينه الدوله ولكن امريكا وبريطانيا كانت اسرع فاقنعا استراليا ولهفتا الصفقه وطنشا فرنسا وخليها تضرب راسها بالحيط فالسياسه لاصداقه ولا عداوه وكله مصالح وصفقه محرزه وامريكا تحاول ارضاء فرنسا بطريقتها الخاصه بعدين وهذا سيجعل فرنسا تجلس وقد وضعت راسها بين يديها تلطم دون ان تقدر على فعل شيء فهي امام بريطانيا العظمى سابقا وحليفتها في كل المواضيع وصديقتها في كل القرارات تسمطها مقلب مشترك مع امريكا يلعن سنسفيلها ويخليها تشحد الملح ويخلي امريكا وبريطانيا يتنغنغواويوكلوا غاتوه استرالي وياعالم تراللي.