هل مشاريع القنوات البحرية ستنافس قناة السويس وتؤثر عليها؟

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ يبدو بان العالم الان يتنافس على البحر اكثر من عالم البر واليابسه ماعدى الصين التي اتخذت من قطارها التجاري القديم الحديث مسارا لتجارتها العالميه وهي عبر القطار التجاري العالمي والذي سوف يصل الصين في العالم ولكي تكون اكثر الدول تميزا في نقل البضائع برا وجوا وبحرا وقد تخترع ما هو جديد لكي تصل للعالم وتنقل تقنياتها وتجارتها للدول الأخرى أينما كانت حيث احتلت التجاره الصينيه كل تحاره العالم وبحيث حشرت أمريكا سيده البحار والتي اعتمدت اسطولها العسكري كعسكري بحري وفزاعه للدول وباساليب استعراضيه أضحت غير ممجوجه وغير محببه ومما جعل أمريكا تتراجع تراجعا كبيرا جدا امام الصين ولكي تتقدم الصين خطوات هائله نحو الامام ونحو العالم ورغم تعداد السكان المتجه نحو مليار ادمي نجد ان نسبه البطاله منخفضه قياسا للكثير من الدول المتقدمه جدا او غيرها لانها فتحت المجال لكل أنواع الابتكار والتحليق ودعم كبير لكل أنواع الإنتاج والابداع والصناعه بكل اشكالها وانواعها والذي يعتبر مقيدا في الكثير من الدول تقريبا ولكن كل هذا يعني ان هناك صراع سياسي تجاري سينتج بين الصين وامريكا حتما فامريكا كانت تعتبر رائده الصناعه والان عا دت للخلف كثيرا جدا واضحت الصين في المقدمه عالميا ولان الصين تعتمد علي السفن والقطارات والشاحنات لنقل انتاجها التجاري فقد استطاعت ان تكون اعظم اسطول تجاري في العالم واضحى هناك صراع موانيء ومحطات قطارات وموانيء سفن ومطارات جديده وربما انابيب نفط لنقل المطالب للاكتفاء الذاتي من كافه الصناعات وحاجتها للنفط والغاز وربما أيضا الماء العذب للمياه وبناء السدود المائيه كنوع من الثروات الوطنيه للدول وان ما اثار شهيه الدول فجاه لتتنافس حول الاولويه للنشاط البحري هو الاغلاق الذي احدثته السفينه التي جنحت في قناه السويس ايفر غيفن وتسببت في اقلاق راحه بعض الدول وأيضا فتحت شهيه بعض الدول لتنافس مصر كدوله محوريه وهامه تتحكم في طريق التجاره العالميه البحريه في قناه السويس فكانت النتيجه ان اسرائيل اخذت تخطط لقناه بحريه تنافس قناه السويس وتستغل مكانها في الشرق الأوسط لكي تكون لها السبق في الصراعات البحريه التجاريه وتنافس مصر علي طرق التجاره العالميه وهذا فتح شهيه ايران التي اخذت تظهر نيتها بفتح طريق برمائي وتفكر بفتح ما يشبه قناه السويس او ينافسها نحو روسيا وأخيرا خرج المشروع التركي لفتح قناه بحريه بطول خمسه واربعون كيلو متر وسيكون حولها مدن وأماكن سياحيه بحريه لاستغلال هذا الممر المائي وأيضا استغلال هذا الممر لاحقا لاستغلاله كممر مائي يدر دخلا كبيرا لها علي المدى البعيد رغم تكلفته الباهظه والتي وجدت بانه سيكون ضروريا في المستقبل لصالح تركيا واقتصاده سياحيا وتجاريا وصناعيا وكل هذا من حدث واحد هو التنافس التجاري الدولي ولكن وفي كل الأحوال فان قناه السويس ستبقي هي الرائده في هذا المضمار كموقع هام جدا وحيوي والذي قد يتاثر نوعا ما فيما لو تم افتتاح قنوات أخرى في هذه الدول التي تنافس قناه السويس او وضعها كبديل لها كاحتياط للازمات العالميه وخشيه تكرار حدوث مثل هذا الامر مره أخرى والتاثير على التجاره العالميه والدوليه وبحيث قد تؤدي الى رفع أسعار السلع المستورده بحريا لارتفاع قد ينشا عن ارتفاع التامين علي البواخر والحمولات التجاريه وهذا ينعكس على الأسعار العالميه فهل ستفعل هذه الدول قنوات حقيقيه تنافس حقا قناه السويس ام ستبقى هذه الاقوال وهذه الاخبار حبرا علي ورق ام اخبارا عاديه للاستهلاك المحلي للدول وفقاعات هواء لن تجد لها على ارض الواقع مكانا.