آراء وكتابهام

كونوا مع الشباب لا عليهم “الاكشاك مثلا”

الحياة نيوز . محمد بدوي . بين الحين والاخر يُفتح ملف الاكشاك والبسطات وقرارات ازالة ومنع بدعاوى عديدة منها انها ازعاجا او تعديا على منطقة او ارض في محافظات المملكة ليس في العاصمة عمان فحسب بل في كافة ارجاء البلاد ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه بنفسه الى اين يسير هؤلاء الشباب وما هومستقبلهم في ظل ملاحقات ومنع بدعاوى عديدة وفي نهاية الامر يكون الضحية هذه الفئة “فئة الشباب” التي لا حول لها ولا قوة ، لانهم ببساطة هناك اعداد كبيرة منهم بانتظار الوظيفة “الحلم” الذي على ما يبدو انه لن يتحقق.
ومنهم من يريد العيش بكرامة ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه لكن تكون الصدمة احيانا بمنعهم حتى من هذه الحياة الكريمة من خلال منعهم من لقمة العيش من خلال ازالة كشك او تدمير بسطة الخ..
اذا ما هي الحلول التي تحمي فئة الشباب من الفقر والعوز والتفكير بطرق لا قدر الله قد تزيد من افات اجتماعية نحن في غنى عنها في ظل اوضاع اقتصادية صعبة الى ابعد الحدود وفي ظل ازدياد نسب البطالة ووصولها لأرقام لم نصل اليها من قبل.
فئة الشباب من حقها ان تعيش بكرامة وعزة .. فاتركوا لهم الفرصة والمحاولة للوصول الى ربع احلامهم وطموحاتهم واتركوا الشباب “تسترزق” كما يقولون بالعامية ، ولا تزيدوا صعوبات الحياة عليهم فاجعلوا لهم فسحة من الامل بغد أفضل ، فقضية الاكشاك مثلا اضحت مصدر قلق لشباب اراد ويريد ان يعيش بكرامة وعزة وهي محاولة منهم ليقتاتوا رزقهم في ظل غياب الوظيفة او الانتظار الطويل والمرير لهم والذي على ما يبدو انه سيطول.
فكيف تريدون منهم إذا الصبر في ظل غياب هذه الوظيفة “الحلم” وفي ظل منع فئة من الشباب من ان يكون لهم مصدر رزق مثلا هنا “الاكشاك”.
فلا تزيدوا الاحباط ولا فقدان الامل وخففوا عليهم الحمل والالم والانتظار الطويل واسمحوا لهم بفتح هذه الاكشاك في كافة محافظات المملكة مع رقابة واضحة ، لكن لا تسدوا ابواب الامل امامهم ، فقضية الاكشاك للشباب حلم وامل حتى يتغير الحال والاحوال ، اما ان تبقى الابواب مسدودوة في كل مكان فهذا امر غير جائز ابدا ويزيد من الاحباط والسودواية لديهم.
“الاكشاك” هي انصاف الحلول لفئة الشباب ليس في العاصمة فحسب بل في كافة ارجاء المملكة واقضيتها وضواحيها فهي نقطة ضوء. فلتقوم الحكومة بايجاد الحلول للشباب او انصاف الحلول.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock