اخبار منوعة

بليز نو ستوب يالاب توب

=فيصل محمد عوكل =
في عصر الهواتف الذكيه وكثره العقول الخشبيه وربما تصل للغبيه اضحت الهواتف النقاله بيد كل من هب ودب
علي كوكب الارض
واضحى اللاب توب صديق الجميع وكانه دفتر نوته للكتف والجيب وعلي الطاولات وقرب الفرشات وربما على الاسره احيانا
بديلا للكمبيوتر الذي كان ثقيل الدم كثير الاسلاك ضخم الشاشه
ضخم الرسيفر
واسلاك كانها كنفوشه شعر يحتاج لسشوار
واضحت وسائل التواصل الاجتماعي وبديلا للحركه اضحت كلمه السلام عليكم من قرب هاتف وخذ حكي ساعتين ثلاثه لت وعجن وراس مطعوج مربع خوف وقوع الهاتف
وتعجبني طعجت الراس المربع او الراسي الدائري كالبطيخه ليس مهما المهم نقل الاخبار من جاره لجاره ومن صبيه لستها الختياره حتى بات الهاتف
مصدر ازعاج للبعض ومصدر مصائب للبعض واضحت الخصوصيه عموميه عالميه انتر ناشيونال
فلربما كانت احداهن قاعده مخمخه علي فنجاني ثلاثه قهوه ونازل قر وكان العالم مختفي امامها لتنقل اخبارها كلها واخبار من حولها واكل وشرب ولت وعجن
فهل من اخترع الهواتف هكذا كان يفكر حتما لا واكيد لا كان يريد ان يتنشط العالم ويتقارب تجاريا صناعيا فكريا ثقافيا علميا عمليا وخدماتيا وتواصل عالمي لكي يكون العالم قريه صغيره
وليس قربه مخرومه
وصنع لرجال الاعمال العاملين في منصات البترول او الذين يتطلب عملهم بعيدا عن المدن ويحتاجون للتواصل مع رجال اعمال مثلهم او الضروره واخذ الحذر من ان يجابههم مخاطر
كان عملا عبقريا عالميا وليس للت والعجن ولكن لكل شعب من شعوب العالم طريقته للاستفاده من هذه النقله النوعيه من التحديث الخدماتي العالمي
وله فوائد حقيقيه علميه لمن يبتغي المعرفه والعلم وله فوائد لاصحاب الجهاله بشكل خرافي
وبدلا من تلاقح الافكار العالمي اضحى العالم مكشوفا علي حبل غسيل الهواتف النقاله بالصوره والصوت
وهكذا ولكن بقي المهم والاهم هو من يعرفون قيمه اللاب توب من فنانيين ورجال اعمال جادين وكتاب مبدعيين وصحفيين متنقلين
بحيث انه اداه في غايه الاهميه ونقله نوعيه فخمه للغايه
لكونه ينقل الصوره والكلمه مباشره لقناته الفضائيه او عمله الصحفي او ما يستجد في الشارع
فنقلته النوعيه قفزت في الاعلام والثقافه قفزه في غايه الروعه واستطاع الابداع للفنون ان يصل لكل مكان بكبسه زر صغيره واضحى اللاب توب مهما جدا جدا
والهاتف الذكي ايضا مهما لمن يعرف معنى التواصل فلا يستعمله في الفاضي والمليان
وتكمن اهميته الكبرى انه اضحى ذاكره ضخمه لحفظ الابداع بكل اشكاله واداه عظيمه للابداع والكتابه والنشر الجدي او الادب الساخر الذي يتناول مناحي الحياه
بكل جمالياتها او صخبها اليومي
ولكن احيانا يحدث ان يصاب بخلل ما فيضيع كل شيء وكانها لمسه سحريه لقفته
حينما يتوقف عن العمل ويخبرك احدهم وهو يقول الله يعوض عليك بده فرمته فيشعر الانسان بقشعريره غريبه تسري بجسده
فكل ما كان يختزنه قدضاع لان السي ولا اقصد السي سيد مثلا قد انشطب وبان كل ما علي سطح المكتب تبخر وضاع
وهنا المهم فيشعر الانسان بحاله من الضياع وهو يحمل اللاب توب مثل طفله الوليد للمصلح وهو يرتجف خوفا علي المواد والصور وتعبه شهور وليالي
فياخذ ينتظر وكانه عند غرفه ولا ده عسيره وينتظر كلمه واحده مبروك اجاك التصليح وزبط فتسكن نفسك وتهدا عواطفك وتاخذه وانت فرحان مبسوط جدا وتعود وحينما تصل للبيت تجد بان هناك اشياء ناقصه بالفرمته
اللغه العربيه مختفيه وهات زبط وطارد في وترى بان هناك مشوار طويل من التعب لاعاده الفيس بوك والتويتر والماسنجر وهنا تاخذ خبرتك دورها اما ان كنت بروفيسورا مثل حالاتي
فهنلا المشكله
فاكثر ما اعرفه عن هذا خبرتي بحبل غسيل ليس اكثر فكيف تكون مشاعري وانا انظر ولا اعرف ماذا افعل
حتى تمنيت ان يكون هناك دورات تدريبيه تدريسيه للاميين بالكمبيوتر وغالبيه الناس تستعمله ولكنهم لايعرفون الطلطميس فيه ومش عيب ان لانعرف كل شيء ولكن لاباس ان نعرف
وسبب كتابه هذا الموضوع ان اللاب توب الذي اكتب به للصحيفه
اصابه كابه وحزن وزعل وهات اتفاهم معاه مما اضطرني ان ارسله للفرمته من جديد ومن ساعتها وانا بخابط معاه حتى استطعنا ان نجعله يتتلمذ ويتكلم عربي
ويغني اللاب بيتكلم عربي اللاب اللاب
وهكذا وبقي هناك برامج نسيها المبرمج يعطيه العافيه
واكتب الان وانا اقول لللاب بليز ياصديقي لاتخرب يسعد ابوه اللي اخترعك علي شان نعرف نشتغل باريحيه
وعاشت شركه ايسر وكل شركات اللاب توبات حره عربيه
ورقصني فرحا ياجدع

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock