بايدن أمريكا يزلزل جونسون بريطانيا ببسكليت دراجة هوائية

الحياة نيوز . فيصل محمد عوكل . في مؤتمر السبع الذي جمع الرئيس الأمريكي مع زعماء العالم ومن ضمنهم رئيس الوزراء البريطاني جونسون والذي جعل الرئيس الأمريكي بايدن يهدي لرئيس الوزراء البريطاني بسكليت يعني دراجه هوائيه فيقوم رئيس وزراءبريطانيا باهداء الرئيس الأمريكي لوحه فنيه وصوره لزعيم يدعم حريه السود ولغايه تلك الساعه كانت الأمور عاديه جدا زعيمان يتبادلا الهدايا كاصدقاء وعربونا للصداقه العالميه وفي مؤتمر عالمي ودولي ولكن الامر اختلف تماما حينما علمت الحكومه البريطانيه بذلك وتسرب الخبر للصحف الاخباريه ووكالات الانباء والتي انتشرت مثل النار بالهشيم حيث ان القانون البريطاني يسمح بالهديه الصغيره والتي لايتجاوز سعرها المائتي دولار وما عدى ذلك فان علي رئيس الوزراء ان يدفع الثمن من جيبه وان يغرم الفرق فانه لايجوز له ان يركب بسكليت سعره اكثر من الف وخمسمائه دولار على حساب الشعب البريطاني وقامت الدنيا ولم تقعد علي رئيس الوزراء البريطاني جونسون من وراء مقود بسكليت او دراجه هوائيه يلهو بها الأطفال ليركبها رئيس الوزراء البريطاني في جولاته توفيرا للطاقه وبنزين سيارته وأيضا لجولاته الخاصه وعلي دراجه لم تكن في الحسبان وبانها لاتعدوا عن كونها هديه من رئيس اكبر دوله في العالم ولان القانون هو القانون وبان الجميع تحت القانون فيجب ان يحاسب رئيس الوزراء علي تقبله الهديه ودفع غرامه الفرقيه بسعر البسكليت والذي أيضا كان يخلو من الاجراس والزمامير والاضواء وما شاكلها مما وضع جونسون في ورطه من وراء بسكليت عادي جدا وبدون اكسسوارات او أجراس او زمامير ترى لو كان فيه أجراس وزمامير واضواء فكيف سيكون موقف جونسون وكم ستكون غرامته ومشكلته مع القانون البريطاني الصارم والذي لايقبل ان يتطاول عليه احد وحتى الان قضيه البكليت شغاله فهل استلم البسكليت ودفع الغرامه ام سيعتذر عن قبول الهديه وهذا امر من المستحيل فعله فاذا كانت شغله بسكليت كركبت جونسون والاعلام يتسائل هل كانت الهديه عفويه من الرئيس الأمريكي ام كانت مقصوده لكركبه جونسون والذي بعث بلوحه لم تعجب الرئيس الأمريكي ولم تكن تتناسب مع هديه البسكليت وكم ستبقى قضيه البسكليت يعمل عليها الاعلام وتوضع في ملفه كرئيس وزراء اخذ بسكليت هديه ولو تم خصم باقي غرامه الهديه من راتبه ترى لو كانت الهديه دراجه ناريه ماذا سيحدث هذا رجم في علم الغيب ولكن الله ستر ان الشغله كانت بسكليت وربما اقسم جونسون ان لايركب البسكليت بعد ان تسبب له بكركبه عرفها العالم.