عربي ودولي

د. محمد أبو سلمية مدير عام مستشفى الشفاء بغزة في تصريحات صحفية لإذاعة الأقصى

الحياة نيوز رصد –

عملنا في مجمع الشفاء خلال أيام العدوان على ثلاثة مسارات، الأول تقديم العلاج لجرحى العدوان، والثاني تقديم العلاج لمرض كورونا والثالث تقديم العلاج للمرضى العاديين وإجراءات العمليات الجراحية العاجلة

الكثير من الأدوية والامكانيات والمستلزمات الطبية والأجهزة غير متوفرة وهو ما أثر على عمل طواقمنا الطبية خلال أيام العدوان، وأطلقنا مناشدة عاجلة بقيمة 42 مليون دولار، ولا زلنا ننتظر الاستجابة لهذه المناشدة حتى نتمكن من تقديم خدماتنا الطبية بالكامل للمرضى. 

تمكنا من تشغيل جهاز (CT) المتعطل وهو ما ساعد بشكل كبير في إنقاذ كثير من الجرحى خلال العدوان. 

توسعنا في مجمع الشفاء إلى 32 غرفة عناية مركزة بدلاً من 9 أسرة عناية وطواقمنا كانت على قدر من المسؤولية.  40% من الأدوية والمستهلكات الطبية غير متوفرة في مستشفيات قطاع غزة منذ فترة طويلة. 

طواقمنا الطبية هي صمام الأمان وترفع لهم القبعات والجميع كان على قدر المسؤولية وخلال العدوان كانت معنويات الأطباء والممرضين عالية جداً بخلاف العمل في مواجهة وباء كورونا المحفوف بالتعب واليأس.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock