الرئيسيةتحقيقات صحفية ومقابلاتشايفينكم (رصد الحياة)

العجارمة: لا نؤمن إلا بدعم السلاح .. الحمصي : دون فلسطين لا حياة ولا روح .. العرموطي :ما زالت تهديداتهم مستمرة بحق الاردن وشعبه / عاجل

نقابيون وسياسيون لـ"الحياة " : المقاومة الفلسطينية توقظ الأمة العربية من سُباتها والمطلوب إلغاء الإتفاقيات

الحياة نيوز – محمد بدوي – أمام العدوان الصهيوني الغاشم على المسجد الاقصى وقطاع غزة وامام هجمات قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني على حي الشيخ جراح واستمرار الانتهاكات والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وامام ضرب الاحتلال بكافة الاتفاقيات والمعاهدات بعرض الحائط وامام دماء مئات الشهداء والاف الجرحى من الاطفال والنساء والشيوخ في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين التاريخية كان لا بد من وقفة حازمة عربية اسلامية امام هذا العدوان من الكيان اللقيط فخرجت الشعوب العربية والاسلامية في كل مكان لتعلن عن دعمها ووقفتها للشعب الفلسطيني من النهر الى البحر ولتعلن بصوت واحد “فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر”.كما خرج ابناء حق الشعب الاردني ليعلن عن وقوفه ودعمه الى تضحيات الشعب الفلسطيني في الاقصى وغزة والداخل الفلسطيني بصوت واحد “لا لإسرائيل” عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ، وامام هذا العدوان الغاشم البربري من الكيان اللقيط كان لا بد لنا من وقفة مع نقباء وسياسيون ونواب حول موقف الحكومة الاردنية تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق ابناء الشعب الفلسطيني فهل كان موقف الحكومة واضحا وكيف قيموا هذا الموقف الحكومي.

ارشيدات
نقيب المحامين ما زن ارشيدات قال : علينا التفريق ما بين موقف جلالة الملك وموقف الحكومة فموقف الملك كان واضحا وقطع اشواط كثيرة وواضحة جدا لايصال رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم وحقه في دولة مستقلة وضد هذه الاعتداءات الغاشمة من الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني فكان لا بد للحكومة ان يكون موقفها متناغما مع موقف جلالة الملك والشعب ، على الحكومة ان تعي تماما ان موقف الشعب واضح ومهو معها في اتخاذ اي قرار.

أبو علبة
عبلة محمود أبو علبة الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” قالت : إعادة النظر بالاتفاقات المعقودة مع العدوّ الصهيوني, تحديداً اتفاقية الغاز والاتفاقات التجارية الأخرى المنبثقة عن معاهدة وادي عربة: هذا اصبح استحقاقاً وطنيا نظراً لخطورة ما تنطوي عليه هذه الاتفاقات من تبعية لكيان محتل لا يجيد سوى القتل وارتكاب الجرائم ولا يقيم وزناً للمصالح السيادية للدولة الوطنية الأردنية. ما يحدث الآن فتح على مرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيوني, واذا ما احسن استثمارها, يمكن حينئذٍ البناء عليها من اجل استحداث موازين قوى جديدة لصالح القضية الوطنية الفلسطينية والقضايا العربية. المطلوب فعلاً وبإلحاح من المؤسسة الرسمية الأردنية إعادة النظر بالأوضاع الداخلية في البلاد باتجاه اصلاح وترميم الحياة السياسية والاقتصادية ورفع القيود عن الحريات العامة, هذه المطالب والاستحقاقات ليست جديدة, ولكنها الآن في خضم الاحداث الجارية أصبحت اكثر إلحاحاً وذلك من اجل تصليب الجبهة الوطنية الداخلية وحمايتها من أي عبث صهيوني علينا أن لا نغض الطرف عمّا يقوله قادة العدوّ وما يرد في صحافتهم عن الأردن, فالاردن مستهدف في مخططاتهم الاحتلالية: ولم يكفّوا يوما عن القول (بأن الأردن وطن بديل للفلسطينيين). اشير ايضاً إلى ما حدث ويحدث في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى المبارك, حيث يقوم الاحتلال ليس فقط بانتهاك المعاهدات وإنما بمواصلة سياسة التهجير القسري التي بدأت منذ النكبة الوطنية والقومية الأولى عام 48م, وفي ظل تواطؤ الموقف الدولي الرسمي والعربي الرسمي, فإن سياسات التهجير ستتواصل سواء في حي الشيخ جراح او القدس او عموم المناطق الفلسطينية ما لم تكن هناك مواقف رادعة لهذه السياسات الاستعمارية العنصرية الى جانب الموقف الشعبي الفلسطيني المشرّف.

م.ز الفلاحات
نقيب المهندسين الزراعيين م.ز عبد الهادي الفلاحات قال : إن ما تتعرض له فلسطين وما يتعرض له الاقصى له مساس مباشر بالاردن بكل تأكيد لانه الاقرب جغرافيا واجتماعيا ومصيرا وبحكم البعد التاريخي معه وله تأثيرا مباشرا ايضا بالدول العربية واية صفقة واية مؤامرة على فلسطين هي ايضا مؤامرة على الاردن وهنا تقع مسؤولية كبيرة على الحكومة وعلى النقابات والاحزاب والسياسيين من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه وتعزيز هذا الدور الهام.

العرموطي
النائب المحامي صالح العرموطي قال : لقد مارس الاحتلال الصهيوني مزيدا من جرائم القتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني وارتكب جرائم ابادة واضحة وكل ما يقوم به الاحتلال ما هو الا تهديد واضح الى الاردن وما زالت تهديداتهم مستمرة بحق الاردن وشعبه واستقراره وامنه وما يقوم به الاحتلال من اية تصريحات ضد الاردن ما هي الا شن حرب على الاردن لقد قدم مجلس النواب مذكرة للحكومة يطالب من خلالها طرد السفير من الاردن واستدعاء سفيرنا من هناك فورا والغاء كافة الاتفاقيات مع العدو المحتل ، لقد خرج الشعب الاردني مطالبا بدعم صمود الفلسطينيين وطرد السفير الصهيوني من الاردن وفورا لكن الحكومة حتى الان لم تتخذ اي قرار بهذا الشأن ونحن نستغرب هذا الامر وندينه.

الحمصي
أكرم الحمصي امين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني قال : ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامة العربية وبدون فلسطين فلا حياة ولا روح ولا هواء للأمة هذه فلسطين التي قدمت اروع الامثلة في التضحية والنضال والمقاومة يكفينا فخرا هذه التضحيات التي قدمها ابناء الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم على ارضه إن قضية فلسطين لم تمت رغم محاولات الاحتلال الى طمس الهوية الفلسطينية ليخرج ابناء 48 ليعلنوا اضا ان فلسطين هي من النهر الى البحر وهذا ما كان اكده حزب البعث العربي الاشتراكي دائما وابدا ففلسطين لا بد ان تكون محررة من النهر الى البحر.

اسامة العجارمة
النائب اسامة العجارمة قال : نكفر بكل انواع الدعم اللوجستي والطبي ولا نؤمن الا بدعم السلاح والعتاد ، ودعا النائب أسامة العجارمة رئيس الوزراء.د.بشر الخصاونة عبر الحياة الى عقد مؤتمر صحفي والدعوة إلى فتح الحدود نصرة للمسجد الأقصى والمصلين في المسجد الأقصى الذي تعرض للاعتداء من قبل الإحتلال الصهيوني .. جاء ذلك ردا على سؤالنا حول ما هو المطلوب من الحكومة في ظل اعتداء الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى والمصلين . وأضاف بعيدا عن الدبلوماسية واختيار الكلمات هذا رأيي شخصيا واتحمل مسؤوليته.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock