آراء وكتابهام

الكيان الصهيوني في غرفة الإنعاش يحاول استرداد أنفاسه

الحياة نيوز . فيصل محمد عوكل . إسرائيل ترقص رقصه الموت كي تشعر المستوطنين بالحياه الكيان الصهيوني الان في غرفه الإنعاش كحكومه هشه ضعيفه مهزوزه ومهزومه داخليا واضعف ما يكون نفسيا ومعنويا ولو امتلكت اعظم منظومه عسكريه عالميه الا انها عاجزه تماما عن الدفاع عن نفسها بل هي قابله للانهيار لو وجدت هزه واحده من أي دوله عربيه او مؤازره للفلسطينيين في الداخل ودعم اهل غزه بالمال والسلاح دون تدخل فنتن ياهو بعشقه للنجاح بالانتخابات أدى به وبغروره وتمسكه وعشقه لقرارات كوشنر ووعود ترامب جعلته يصل لجنون العظمه واوصل الكيان الصهيوني لنهايته وضعفه الحقيقي وكشف واقع الكيان الصهيوني كشفا لم يكن لاحد في العالم ان يصل اليه ومن اجل إرضاء المستوطنين ونيل القليل من الأصوات فقط للمستوطنين وإخراج أهالي حي الشيخ جراح وارضاء المستوطنين وتوطينهم بدلا من اهل الشيخ جراح فتح الباب واسعا امام العالم ليرى الاطماع الصهيونيه امام العالم كله وحينما وعد المستوطنيين المتعصبين ان يمروا من المسجد الأقصى للحصول علي دعمهم دق مسمارا في نعش الكيان الصهيوني الإسرائيلي والذي ايقظ العالم من سباته وكانت صيحه القدس واه اسلاماه واه عرباه وااقصاه ايقظت الصيحه ارجاء العالم واهتزت شوارع عواصم العالم موجات الاحتجاجات واهتزت غزه واستجابت للنداء العسكري مدينه واحده محاصره من كل الجهات برا وبحرا وجوا ومساحتها صغيره لتجابه اكبر ترسانه اسلحه في العالم العربي إسرائيل وجابهتها لتنصر الأقصى باسلحه وصواريخ بدائيه من مواسير المياه ومواسير المجاري الحديديه والاسلحه المنسيه منذ الحرب العالميه الثانيه واستطاعت القوه الاراديه للشعب الفلسطيني في غزه ان تلقن الكيان الصهيوني في إسرائيل درسا لن ينساه التاريخ ولن تنساه إسرائيل مدى التاريخ بل انه دخل التاريخ ودونته الصواريخ صوره وصوتا وكلمه ونهضه شعوب وغضبه أمم وغضب ساسه وغضب شعوب كامله دعما للاقصى ودعما للشعب العربي الفلسطيني وخروج الشارع العالمي والعربيوكانت الفرصه الذهبيه لحكومات العالم العربي وجيوشها لتلقن إسرائيل الدرس الكبير وتوجه لها الضربه القاضيه والضربه الاخيره بعد ان وصلت لغرفه الإنعاش والضعف واضحت الرجل المريض الذي يلتقط أنفاسه بصعوبه وباعتراف كبار الساسه الإسرائيليون والعالم بهزيمه عسكريه ونفسيه واقتصاديه واجتماعيه لم تشهدها منذ وجودها الأول وتواصل كل المدن المحتله مع بعضها بعضا وتضامنها مع بعضها بعضا مما افقد إسرائيل تماسكها وفكفك اوصالها وجعلها مهدده من الداخل بشكل كبير واضحت على حافه الانهيار واضحت في غايه الضعف المعنوي امام الهزيمه الكبرى التي لحقت بها وأثبتت لكل دول العالم العربي وغير العربي بان إسرائيل هي دوله هشه ضعيفه هزيله مهزومه لاتحتمل الحروب الطويله مهما امتلكت من قوه وكل قدراتها قائمه علي بث الرعب والخوف من خلال طيرانها وقوه العنف والقسوه في الدمار لبث الرعب والخوف فقط ومن اجل رفع معنويات جنودها واشعارهم بانهم حققوا انتصارا بدمار بيوت عدوهم علي رؤوس أصحابها وهذا رغم انه انتهاك ظاهر لحقوق الانسان وانتهاك واضح بجرائم الحرب الا ان الكيان الصهيوني المدعوم بالفيتو الدولي والعالمي بعدم ادانتها يجعلها تفعل ما تريد دون خوف ودون عقاب ويجعلها تقوم بكل ما يتنافي مع القانون الدولي لوقوف أمريكا معها قلبا وقالبا ووجود الفيتو الجاهز لدعمها ضد العرب والعالم.
فإسرائيل المدللة أمريكيا وبريطانيا وفرنسيا وألمانيا التي تخاف علي مشاعر إسرائيل وسمعتها كل هذا الدعم الكبير للظلم ضد العرب الفلسطينيين قائم منذ اكثر من سبعون عاما وحتى النهايه فإسرائيل هي موطن الاستثمار الصهيوني في الشرق الأوسط ومصدر القلق والتوتر في المنطقه وعدم الاستقرار وخلق النزاعات أيضا وتفتيت الشعوب وسرقه ثرواتها بكل الوسائل الخفيه
ورغم ما حدث ورغم وقف اطلاق النار الهش والمهزوز والقابل للتفجر في أي لحظه لم يستفد العالم العربي من اللحظه الذهبيه لانهيار إسرائيل السريري ووجودها تحت الإنعاش الحقيقي وهزالها الكبير وعمليات الترميم والتجميل لها بكل قوه من خلال وسائل الاعلام العالميه لانقاذها مما اوقعها به نتنياهوالذي جاء ليكحل عيونه بالانتخابات فاصاب إسرائيل بعمي العيون واعمى قلبها وقلب سحر سحرها عليها وحتى اللحظه يحتاج الكيان الصهيوني لفتره تسمى نقاهه ليسترد أنفاسه منها لسنوات واثناء الفتره الحاليه تحتاج عمليه انعاشه لاعاده فلسطين المحتله والتي أضحت المختله والخارجه عن النظام الصهيوني والتي عادت للثوره الفلسطينيه وايقظته من سبات واخرجته للشارع قد يعيد إسرائيل للوراء وقيام هبات داخليه ستشعل الشارع الفلسطيني والعربي من جديد وتكون نهايتها قبل خروجها وانتعاشها واستراداد أنفاسها لغباء الساسه وشعورهم بالعظمه العسكريه والغرور وشهوه الانتقام تحولت في حربها مع غزه الى اشبه مايكون الى بيضه مقشره مسلوقه جاهزه لمن يستطيع ان ياكلها سخنه اوكطير ضعيف تنقل له امه أمريكا اكله ليل نهار حتى لايشمت به العرب ويموت في غرفه الإنعاش وكل ما تفعله الان إسرائيل من حركات هي حركات لارضاء المستوطنين ورفع هيبه الجيش الإسرائيلي امام المستوطنين انما هي رفيف اجنحه موتها قبل الاخيره او كما يقول المثل الديك الذبيح يرقص رقصه الموت.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى