حراك يمتاز بإحترام النظام والمواطن

بقلم : ضيغم خريسات
لايختلف إثنان أن غلاء الأسعار وإرتفاع كلفة المعيشة على المواطن الاردني أصبحت تشكل جلّإهتمام المواطن لأن دخله لا يكاد يسد رمق العيش كما أنه لا يختلف إثنان أيضا على أن البطالة وحاجة الشباب للعمل تشكل هاجساً هاما لدى المواطن الاردني كما أن ظاهرة الفساد التي أصبحت ركنا مسيئا في مسيرة البناء والتطوير في بلدنا الحبيب .
لذلك عبر أبناء السلط بداية الاول من كانون الثاني عن رفضهم لرفع الدعم عن الخبز رافضين سياسات إستغلال جيب المواطن ورفع الاسعار لكن ما جرى في بعض المناطق بركوب موجة الفقر وإرتفاع الاسعار للمساس بثوابت الدولة الاردنية ورمزيتها وأمنها وإستقرارها أساس العلاقة والشراكة بين النظام والشعب منذ عهد تاسيس الإمارة.
وأهل السلط يعرفون تماما أن ثوابت الوطن وعلى رأسها النظام ممثلا بجلالة الملك لا يمكن وتحت أي ظرف من الظروف المساس به أو الإساءة إليه.
وأهل السلط يحرصون كل الحرص على رجولتهم في التعبير عن أهداف حراكهم المقصود به الغلاء وإرتفاع الأسعار ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأنواعه وشخوصه مهما كانت وظائفهم وقربهم من مصنع القرار.
ورجولة أهل السلط وشهامتهم لايمكن أن يقتنصوا ظاهرة إرتفاع الاسعار والغلاء للمساس بثوابت الوطن التي تشكل عنوانا في وجدانهم وضمائرهم الحية إزاء قيادتهم الهاشمية وبلدهم الاردن الذين من أجله يقدمون النفس والنفيس والغالي والنفيس والرخيص عندما واجهته المحن والتحديات عبرمسيرة البناء منذ قيام الإمارة وحتى يومنا هذا .
فهذه السلط وهؤلاء أبنائها لن يكونوا في يوم من الأيام إلا في خندق الوطن وبالوقت نفسه لن يتنازلوا عن مطالبهم في عيش كريم وحلول في تغيير النهج ضمن إطار العدالة والنهج السلمي بعيداً عن العنف والاحتكام للشارع فهنيئاً للسلط وأبنائها الغر الميامين أبناء البلقاء الشماء موطن الرجال وعزوة أبي الحسين وهنيئا لكل أردني حر شريف يقف دوما في خندق الوطن ولانريد من المرتزقة أحد يزاودعلى وطنيتهم وحبهم وإنتمائهم وولائهم لوطنهم ونظامهم.