هام

كيف افكر كالحكومة وفشلت بتفكيري؟

*احذر غضب اثنين هما الحكومات والحموات
الحياة نيوز . فيصل محمد عوكل.
ياعم الحكومات حينما تفكر فان اذكي الرجال لايقدر ان يفكر كالحكومه فالحكومه كلمتها بتنزلش الأرض ابدا وكمان تفكيرها بيخرش ميه ولكنني كمواطن غلبان طفران عدمان قلت خليني افكر فهناك فلسفه تقول انا افكر اذن انا موجود
فقلت ياولد لاتحط عقلك بعقل الحكومه لانه ايدها فرطه
ومش ناقصك الحكومه تقردنك
الا انني قلت التفكير مش ممنوع ولازم افكر لاني مش عارف راسي من اجري في اللي بيصير بالعالم
فوضعت بين عيني كالتالي سافكر كحكومه مثلا واولا الحظر يوم الجمعه كمثال وكحكومه بان يوم الجمعه سيمنع الكورونا وقرايبها
ولكني كمواطن وجدت بان المواطنين امثالي يوم الخميس بيصيبهم عفريت المشتريات والاكل لليلتين ويوم وبيصيبهم حساسيه من ليله الخميس وبيصيبهم ضيق بالتنفس من الحكومه وقرارها
وهذا هو الفرق بان ما هو علي ارض الواقع يفشل كل قرار لانه غير منطقي ولان المواطن بتركبه عفاريت يوم الخميس ويوم السبت وبينزل للتسوق بشكل مش طبيعي وهذا هو عين المشكله التي لاتريد الحكومه فهمها باي شكل من الاشكال وراسها والف سيف ماهي مغير تفكيرها والموضوع الثاني انا مثلا وبتفكيري كحكومه بان الحظر يكون الساعه السادسه قبل المغرب يمنع الاحتكاك والتجمع ونقل الفايروس والوباء وعلى مقوله نام بكير وقوم بكير وشوف الصحه كيف بتصير أيضا أضحت غير مفيده لاسباب كثيره اراها كمواطن ومن وجهه نظر المواطنين وليس الحكومه بانها غير مجديه ابدا بل ان غالبيه المعازيم بيكونوا مساء الخميس مجهزين الاكل والشرب والتسالي والاراغيل وحتى سجاجيد الصلاه علي ظهور البيوت لصلاه التراويح بعيدا عن قرارات الحكومه وربما كانت الغاء الحظر اقل ضررا مما هو موجود الان ولان عوده الحياه لطبيعتها ستنظم حركه الناس وتمنع التجمع علي أبواب الافران يوم الخميس وايام الحظر باعداد هائله خاصه في الأسواق والمولات والافران وكل امكنه التسوق وتعود الأمور نحو التوجه لاعاده الحياه والنشاط للحركه الاقتصاديه والتجاريه والسياحيه وخاصه اننا في شهر رمضان شهر الخير والبركه وعلى لحكومه ان تفكر بعقل المواطن ومتطلباته الضروريه وخدماته وتخطط كحكومه لانجاح المجتمع وتطويره وتطوير الحياه وليس من المناسب ان يكون عقل الحكومه يابس ومتعصب لرايهالان الآراء قد تكون أحيانا غير مناسبه وفي أوقات أخرى قد تكون مناسبه
ولكن شهر رمضان غير وحاجه الناس للحركه غير وحركه التجاره فيه ضروريه جدا وغير عن شهور العام كله خاصه اذا ماعلمنا بان نهايه الشهر يكون عيد الفطر ومتطلبات المجتمع والحركه الاجتماعيه والتواصل سيكون كثيفا جدا عند الجميع ولا يجوز منع الناس عن موسم العيد مهما كانت الأسباب اذا ماعلمنا بان هناك أبناء وبنات زيارتهم تحتاج لساعات طويله للسفر لزيارتهم فواحد يريد زياره بنته بالكرك من عمان صد رد كم تحتاج من وقت وواحد ابنه متجوز بمعان اجا يزوره من معان لعمان او الزرقا يبوس ايده ويرجع لمعان صد رد كم ساعه اذن الوضع يحتاج لدراسه متفهمه لللظروف الانسانيه والاجتماعيه بكل تفاصيلها دون ان تضيق الحكومه علي الناس اكثر مما هي الظروف ضيقه عليهم اكثر من الموجود مما يثير سخط الناس على الحكومه والتي تسعي ان تنال القبول عند المواطنين ولانني مازبطت معاي أكون حكومه ولكن زبطت معاي افكر بلغه بسيطه لغه الشارع ولغه الناس بالشارع ولغه الدكاكين ولغه المطعمجيه وبياعين الهريسه والكنافه والخضرجيه وتجار السكر والشاي والشوفيريه للتكاسي والباصات وأصحاب المولات كل هؤلاء يتمنون زوال الحظر من جذوره وحالا وعلي مبدا الان الان وليس غدا خلي المواطن يفيع يبيع يشتري يعيش يدبر حاله قبل العيد يقوم بشراءاواعي لابنه وبنته ويشتري لمدامته بلاش تبهدل صحته ويتبهدل عند حماته والمواطن عنده اثنان يحذر غضبهما هما غضب الحكومه وغضب الحموات
ويجعل كلامنا خفيف عليهم الاثنتين لانه زعلهم عاطل وايدهم فرطه وكل عام وانت بخير ياحكومه ياحلوه يامهضومه وكل عام وحماتي الله يرحمها بخير.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock